كيف ندعو الناس - قمة التربية

منذ 2014-11-26

وتبدو القمة التي وصل إليها صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه بهذه الأداة الضخمة في هذا الوصف الرائع لهم في كتاب الله، بعد أن نهلوا من هذه التربية الفذة، وأخذوا منها بأوفى نصيب.

وتبدو القمة التي وصل إليها صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه بهذه الأداة الضخمة في هذا الوصف الرائع لهم في كتاب الله، بعد أن نهلوا من هذه التربية الفذة، وأخذوا منها بأوفى نصيب: {إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب . الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار . ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار . ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار . ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد} [آل عمران: 190-194].

هذا الوصف العظيم من رب العالمين يصور تلك القمة الرائعة.
إن ذكر الله لحظة يحدث في النفس آثاره، فما بال الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم، أي في جميع أحوالهم؟ كيف يكون أثر هذا الذكر في نفوسهم؟‍

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

المقال السابق
مكة
المقال التالي
لحظات الغفلة