الشريعة وحدة وقوة واجتماع وألفة
لقد دعت الشريعة إلى الوحدة والاعتصام بالكتاب والسنة، والاجتماع والألفة بين أهل الإيمان؛ قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103].
الشريعة وحدة وقوة:
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين. لقد دعت الشريعة إلى الوحدة والاعتصام بالكتاب والسنة، والاجتماع والألفة بين أهل الإيمان؛ قال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [آل عمران:103].
وقال الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى} [الحج:78].
وقال الله تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى:13].
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « »، وشبَّك بين أصابعه (أخرجه البخاري [481، 2446]، ومسلم [2585]).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه البخاري [6011]، ومسلم [2586]).
وقال أيضًا رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه البخاري [2442]، ومسلم [2580]).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه البخاري [6064]، ومسلم [2564]).
الشريعة اجتماع وألفة:
الشريعة تبني العلاقات بين المؤمنين على أساس من الأخوة واجتماع الكلمة؛ قال الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:10].
وقال الله تعالى: {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ } [الأنفال:63].
وقال الله تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء:115].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه البخاري [4330]، ومسلم [1061]).
وفي الأمر بالجماعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه الترمذي [2166]، والحاكم في المستدرك [1 / 202]).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (أخرجه الترمذي [2165]، والنسائي في الكبرى [9225]).
محمد يسري ابراهيم