لله دره!
لِلَّه دَرُّه! رجلٌ صالحٌ مُخلِص، يَقومُ بالحقِّ ويَنصُره، ويَجهرُ به ويَنشُره! ويُحاربُ الباطلَ ويَخذلُه، ويَقطعُ دابرَه ويَدمغُه!
أقولُها بمِلء الفَم.. تحقيقًا لا تعليقًا! لِلَّه دَرُّه!
رجلٌ صالحٌ مُخلِص، يَقومُ بالحقِّ ويَنصُره، ويَجهرُ به ويَنشُره!
ويُحاربُ الباطلَ ويَخذلُه، ويَقطعُ دابرَه ويَدمغُه!
وِجهتُه الحقّ لا غَير، لا يَخشَى الهُلْكَ والضَّير، بل يَرجُو اللهَ والخَير!
إمامُه: نَبيُّ الرَّحمة، دليلُه: كتابٌ وسُنَّة، فَهمُه: سلَفُ هذي الأمَّة.
رايتُه: الإسلامُ وكفَى، جماعتُه: المُسلمون الشُّرَفاء.
فمتَى قامَ مثلُه؛ بالدَّعوة والهُدَى.. وأمرَ بالمعروف، وعن المُنكَرِ نَهَى؛ ثُمَّ لم يَجد من قَومِه ومَوطِنِه مُعينًا ولا ناصرًا، ولا مُجيبًا ولا حاميًا.. فـلْـيُـبْـشِـر! فإن له حظًّا ونصيبًا من قول الله: {إلَّا تَنصُرُوهُ فقَد نَصرَهُ الله} [التوبة من الآية:40].
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: