كن نبيلًا!

منذ 2015-03-18

ما المروءَة فيكم؟ قال: اجتناب الرِّيب، فإنَّه لا ينبل مريب، وإصلاح الرَّجل ماله، فإنَّه من مروءته، وقيامه بحوائجه وحوائج أهله، فإنَّه لا ينبل من احتاج إلى أهله، ولا من احتاج أهله إلى غيره.

ارتياد مواطن الريبة تذهب بنبل الرجل، وتقلل من مروءته.
والأكل من حلال، وإصلاح المال، والسعي في كفاية النفس والعيال؛ من نبل الرجل.
وقيام الإنسان بحوائجه، معتمدًا على الله وحده ثم على نفسه دون الاحتياج إلى الناس؛ من النبل.
وقيام الرجل على حاجات أهله دون أن يعرضهم للفتن أو السؤال من أنبل الأعمال.
فإنه  لم يذق طعم النبل من يحتاج إلى الناس، ويعتمد عليهم أو من يفرط في مصالح أهله، ويحوجهم لغيره.
قال زياد لبعض الدَّهاقين: "ما المروءَة فيكم؟ قال: اجتناب الرِّيب، فإنَّه لا ينبل مريب، وإصلاح الرَّجل ماله، فإنَّه من مروءته، وقيامه بحوائجه وحوائج أهله، فإنَّه لا ينبل من احتاج إلى أهله، ولا من احتاج أهله إلى غيره".

- أدب الدنيا والدين؛ للماوردي.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.