توبة - من تمام التوبة؛ التوبة عن التقصير

منذ 2015-03-24

التغيير للأفضل: أن يتقرب إلى مولاه بنية صالحة، وهمة عالية، وعزم جديد، فيقرر أن يتبع تلك التوبة، ويجملها بمعالي الأمور، وعظائم الطاعات.

ومن تمام التوبة عن التقصير أن يعزم المرء على التغيير.

طبعًا التغيير للأفضل.

أن يتقرب إلى مولاه بنية صالحة، وهمة عالية، وعزم جديد، فيقرر أن يتبع تلك التوبة، ويجملها بمعالي الأمور، وعظائم الطاعات، ولنا في نبي الله موسى عليه السلام أسوة طيبة، إذ قال بعد استغفاره وتضرعه بالتوبة من قتل المصري: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ} [القصص:17] فأتبع استغفاره وتوبته وعدًا طيبًا وقطع على نفسه عهدًا راقيًا:
لن يكون ظهيرًا للمجرمين.
لن يكون عونًا للظالمين.
ولن يركن للمفسدين.
وذلك من تمام شكر الله ومن أصول التوبة والأوبة.
ألا يستعمل المرء نعم الله عليه في نصرة الباطل وأهله وألا يكون لهم ظهيرًا ومعينًا
فتأمل

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
المقال السابق
الجهالة بمقام الله.
المقال التالي
من كمال التوبة؛ أن يعزم المرء على التغيير.