بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس

منذ 2015-04-05

بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس وترويج الذات شعرة بسيطة.. علينا أن نتعاهد النية وإلا أفلتت الأمور..

بين الدعوة إلى الإسلام والدعوة إلى النفس وترويج الذات شعرة بسيطة..
علينا أن نتعاهد النية وإلا أفلتت الأمور..

يقول ابن القيم رحمه الله: "أعمال القلوب هي الأصل، وأعمال الجوارح تبع ومكملة، وإنّ النيّة بمنزلة الروح، والعمل بمنزلة الجسد للأعضاء، الذي إذا فارق الروح ماتت، فمعرفة أحكام القلوب أهم من معرفة أحكام الجوارح".

قيل: "الإخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين".
ويقول الهروي: "الإخلاص تصفية العمل من كل شوب".
قال صلى الله عليه وسلم: «ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي، فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل» (صحيح الجامع:1607).

وقال صلى الله عليه وسلم: «ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنمٍ بأفسدَ من حرصِ المرءِ على المالِ والشرفِ لدينه» (صحيح الجامع:5620).

فاللهم ارزقنا الإخلاص فلا تنزعه عنا أبداً وجنبنا الرياء فلا يمسنا أبداً..
والله المستعان وهو حسبنا عليه توكلنا.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.