عمل القلب - الفريضة الغائبة - [03] درجات الناس في القيام بأعمال القلوب
يقول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر:32].
يقول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر:32].
وهذه الثلاث هي درجات العباد في أعمال القلوب والجوارح.
يقول ابن تيمية: "والناس فيها يعني أعمال القلوب على ثلاث درجات كما هم في أعمال الأبدان...
ظالم لنفسه: وهو العاصي بترك مأمور أو فعل محظور.
مقتصد: مؤدي للواجبات وتارك للمحرمات.
سابق: المتقرب بما يقدرعليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه". (مجموع الفتاوى).
خالد أبو شادي
طبيبٌ صيدليّ ، و صاحبُ صوتٍ شجيٍّ نديّ. و هو صاحب كُتيّباتٍ دعويّةٍ مُتميّزة
- التصنيف:
- المصدر: