الجوامع القصار - إلهي وخالِقي ومَولاي ..
إلهي وخالِقي ومَولاي ..
عَبيدُك سوايَ كثير، وليس لي إلا أنت .. !
قال [ابن تيمية] رحمه الله :
( والعباد لا يزالون مُقصّرين مُحتاجين، إلى عَفو الله ومَغفرته، فلن يَدخل أحدٌ الجنةَ بعمله، وما مِن أحدٍ إلَّا وله ذنوب، يحتاج فيها إلى مغفرة الله لها ... ولهذا :
مَن ظنّ أنه قام بما يجب عليه، وأنه لا يحتاج إلى مَغفرة الربِّ تعالى وعفوه؛ فهو ضالّ )
انظر: [قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة]
قلتُ :
فما أفقرَنا وأحوجنَا إلى ربّنا الغنيّ ذي العفو والرحمة .. !
لذا .. كان من دعائِه اليوميّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - :
( يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلِح لي شأني كلَّه، ولا تَكلني إلى نفسي طَرفة عين ).
وكان مِن مناجاة أيوب عليه السلام :
( لا غِنى لي عن بَركتك ).
فاللهمَّ لا تحرمنا عَفوك ورضاك وعافيتك وتَقواك .. !
أبوفهر المسلم
أبو فهر المسلم
باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله
- التصنيف: