اللهم تقبل شهداء الأمة
شهداء أمس وأول وكل يوم
شهداء أمس وأول وكل يوم، شهداء مصر وسوريا وفلسطين، مهند ود.كمال ورفيقه، والمشهد المستمر، لاستشهاد أهلنا في حلب وسوريا بأكملها، وفلسطين، بعد قتامة الحال وسوء وضع المسلمين في المنطقة والعالم، أُذكر إخواني بموقف رسول الله لما اشتد عليه الأمر يوم أُحد، فقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر قاعدًا من الجراح التي أصابته، وصلى المسلمون خلفه قعودا، ثم توجه النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة إلى الله بالدعاء والثناء فقال لأصحابه: « » .
عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال: لما كان يوم أحد، وانكفأ (رجع) المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » فصاروا خلفه صفوفًا فقال: « » (رواه أحمد: 15492) .
وأُذكر القاتل أنه سيلحق قريبا بالراحلين لكن في مُدخل آخر..
وأُذكر المنافقين بقول رسول الله وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة.
مدحت القصراوي
كاتب إسلامي
- التصنيف: