سبهم للبخاري

منذ 2017-05-07

فسبّهم للبخاري يقع كله على رسول الله.. لأن البخاري راوٍ لما صح عن محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) والآن أصبح يُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا ونهارا على شاشات الفضائيات بأموال المسلمين

وإذا أراد كلبٌ من البشر أن يشتم رسول الله  صلى الله عليه و سلم أو يطعن فيه، فلم يشتمه مباشرة، و إنما شتم في أصح من روى عنه كالبخاري..

قاصدًا أن تقع جميع الشتائم والسباب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ إذ إن الحاجز بين الراوي والمروي يكاد يتلاشى.. فماذا صنع البخاري إلا أنه روى ما قاله رسول الله وما فعله، وتحرى الدقة والصحة في (ضبط) و(ديانة) الرواة..؟


فسبّهم للبخاري يقع كله على رسول الله.. لأن البخاري راوٍ لما صح عن محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم)، والآن أصبح يُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً ونهارًا على شاشات الفضائيات بأموال المسلمين ولسان إبراهيم عيسى والبحيري وغيرهم من أراجوزات الإعلام.. ومع كل سباب تقول الملايين التائهة واللحى المستعارة ـ والتي يبدو أنها تنصرت ـ والحمقى والمغفلون (المهم الوطن ).


ولكل كلب يسب رسولَ الله، سلسلة في عنقه، منتهاها عند سيد، تخدمه أجهزة ومتدينون! وملايين البطون الآكلة والألسنة الهاتفة..
وأمامهم خندق يمسك الراية لا يتخلى عنها..
فانظر أين أنت.

مدحت القصراوي

كاتب إسلامي