مع القرآن - قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا!!!!

منذ 2017-05-25

قالوا لموسى : عبدنا العجل بسبب خوفنا من حرمة الذهب المسروق من الفراعنة فلما صهرناه و رأينا العجل الذهبي يصدر صوتا|ً ظنناه ربنا ؟؟؟!!!!! { قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ } طه 88.

حكايات و تأليف و تحوير و مبررات لا تنتهي و في النهاية : أشربوا في قلوبهم الكفر , و البديل عن الله ماذا ؟؟؟

عجل !!!!!!!!!!!!!!!!

تكاد الأقوال و المواقف أن تتطابق

حجج و مبررات لا تخرج من طفل صغير

تتحول إلى مذهب و رأي و لها مناصرون و أتباع بل و متعصبون

قالوا لموسى : عبدنا العجل بسبب خوفنا من حرمة الذهب المسروق من الفراعنة فلما صهرناه و رأينا العجل الذهبي يصدر صوتا|ً ظنناه ربنا ؟؟؟!!!!!

{ قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ } طه 88.

قال السعدي في تفسيره :

أي: قالوا له: ما فعلنا الذي فعلنا عن تعمد منا، وملك منا لأنفسنا، ولكن السبب الداعي لذلك، أننا تأثمنا من زينة القوم التي عندنا، وكانوا فيما يذكرون استعاروا حليا كثيرا من القبط، فخرجوا وهو معهم وألقوه، وجمعوه حين ذهب موسى ليراجعوه فيه إذا رجع.

وكان السامري قد بصر يوم الغرق بأثر الرسول، فسولت له نفسه أن يأخذ قبضة من أثره، وأنه إذا ألقاها على شيء حيي، فتنة وامتحانا، فألقاها على ذلك العجل الذي صاغه بصورة عجل، فتحرك العجل، وصار له خوار وصوت، وقالوا: إن موسى ذهب يطلب ربه، وهو هاهنا فنسيه.

#أبو_الهيثم

#مع_القرآن

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

المقال السابق
أفطال عليكم العهد؟
المقال التالي
كفروا بسماع مجرد خوار !!!!