بربي يهنأ عيشي
سأحلم دائماً؛ كي أجدد غاياتي لتهطل عليّ أمطارها كخير وفير
ما أجمل لو تأتي كل مرة أيتها
الأحلام،
تعانقيني وتلمسين قلبي،
أتعافى تماماً كلما رأيت منك بزوغاً وتحققاً،
تأملت كم هو جميل أن تشرقي كالشمس وتدليني لطريقي البعيد،
سأحلم دائماً؛ كي أجدد غاياتي
لتهطل عليّ أمطارها كخير وفير،
وما أحلى نسماتها حينما تحلق بي في سماء الإيمان،
هنا حلمٌ أن أحفظ قرآني عن ظهر قلب،
وحلم آخر أن أرى فلذات كبدي يكبرون وينعمون بدفء الأمان والسلام،
وكم حلمت أن أمضي عمري وحولي رضا ربي،
ما أجملكِ أمنياتي حينما تغلفين قلبي!
وما أحلاكِ كلما تحققتي!
كم كان بريق عينيّ يسطع كلما انتظرتُ أفراحي تتفتح أمامي،
وهنا أرى فيه حُلماً وأملاً استودعته رب السماء؛ فلا يخيب ولا يضيع،
فيا ربي لك شكري وحبي وامتناني
كم سقطتُ وارتطمت في أنين حزني
، وكم انحدرت ووقعتُ في حفرة يأسي وغفلتي؛
فامتدت يداك إلهي ولطفت بي
وانتزعتني من سراب قيودي،
وكلما اقتربت الآه مني،
لن أبالي
سأهوي إلى الأرض وأسقط ناصيتي وأسجد لله جباري،
فيأتي الجبر ويجبر كل انكسارات صدري،
وهاهو سيري نحو عقيدتي وحبي لإسلامي ،
وسعيي لتطبيق سنتي،
وولائي لرسولي وشفيعي وتطبيقي لشعائر ديني،
فلن أضيع ولن أحيد بإذن ربي،
فلا أحلام ولا حياة ولا نعيم إلا بقربك رب البرايا؛ فلولاك لكنت هباءاً، ولكانت روحي عطشى لا حياة تحتويها، فكلما اقتربت منك؛ حل لإيناس حولي، وحوطني براحتي وسكوني،
فكن لي يارب، جباراً لجروح زماني
وسلاماً لمخاوفي،
وساتراً لعيوبي،
،وغافراً لذنوبي،
وقابلاً لفروضي ،
ومحققاً لأمنياتي،
فليس سواك يهنأ به عيشي.
أروى أحمد
- التصنيف: