أنا أعشق الأظفار الطويلة
منذ 2013-03-25
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات، تأخَّر زواجي لظروفٍ مادية، وأبحث عن زوجة الآن.
مشكلتي تكْمُن في إثارتي من الأظفار الطويلة للمرأة، وأنا أعلم أن إطالة الأظفار منكر، مخالفٌ للسنة، وأريد أن أطلب مِن زوجتي بعد الزواج أن تُطِيلها، لكن منظرَها سيبدو مقززًا بالنسبة للآخرين، وسينظرون إليها نظرةَ نقصٍ واحتقار؛ نظرًا لتحريمِها، ولتقزز غالبية الناس من تطويلها، إضافة إلى أني لا أريد مخالفة الشرع.
المهم بالنسبة لي هو أني لا أريد أن أتجه للحرام؛ وأن تظل عيني تبحث عن أيدي الفتيات؛ لمشاهَدة الأظفار الطويلة، بسبب عدم وجودها عند زوجتي، وأنا أشاهد الأظفار الطويلة في أي مكان، وتثيرني لدرجة الجنون.
أنا حائرٌ؛ لأني أريد أن أعفَّ نفسي عن الحرام، والأظفارُ الطويلة للمرأة تشدني، وتثيرني كثيرًا، فلن أستطيع تخيُّل زوجتي بدون أظفار طويلة، مع العلم أن جسد المرأة كله يثيرني كثيرًا، لكن الأظفار الطويلة تثيرني أكثر، فهل أطلب مِن زوجتي إطالة أظفارها؟ أو أن تشتري أظفارًا لاصقة وتلصقها وقت الجِماع، وتزيلها عند الانتهاء منه؟
وجزاكم الله خيرًا.
أنا شابٌّ في منتصف الثلاثينيات، تأخَّر زواجي لظروفٍ مادية، وأبحث عن زوجة الآن.
مشكلتي تكْمُن في إثارتي من الأظفار الطويلة للمرأة، وأنا أعلم أن إطالة الأظفار منكر، مخالفٌ للسنة، وأريد أن أطلب مِن زوجتي بعد الزواج أن تُطِيلها، لكن منظرَها سيبدو مقززًا بالنسبة للآخرين، وسينظرون إليها نظرةَ نقصٍ واحتقار؛ نظرًا لتحريمِها، ولتقزز غالبية الناس من تطويلها، إضافة إلى أني لا أريد مخالفة الشرع.
المهم بالنسبة لي هو أني لا أريد أن أتجه للحرام؛ وأن تظل عيني تبحث عن أيدي الفتيات؛ لمشاهَدة الأظفار الطويلة، بسبب عدم وجودها عند زوجتي، وأنا أشاهد الأظفار الطويلة في أي مكان، وتثيرني لدرجة الجنون.
أنا حائرٌ؛ لأني أريد أن أعفَّ نفسي عن الحرام، والأظفارُ الطويلة للمرأة تشدني، وتثيرني كثيرًا، فلن أستطيع تخيُّل زوجتي بدون أظفار طويلة، مع العلم أن جسد المرأة كله يثيرني كثيرًا، لكن الأظفار الطويلة تثيرني أكثر، فهل أطلب مِن زوجتي إطالة أظفارها؟ أو أن تشتري أظفارًا لاصقة وتلصقها وقت الجِماع، وتزيلها عند الانتهاء منه؟
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعد:
فلا يخفى عليك أخي الكريم أنَّ مِن خصال الإسلام الحميدة التي أُمِر بها المسلم والمسلمة على السواء، ومن السنن التي اختارها الله لأنبيائه تقليمَ أظفار اليدين والرِّجْلينِ، فتطويلهما خلافُ السنة؛ كما في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ""، وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ""، قال زكريا: قال مصعبٌ: "ونسيتُ العاشرة، إلا أن تكون المضمضة" [رواه أحمد ومسلم].
والعمل بتلك السنن مِن محاسن الإسلام الذي جاء بالنظافة والطهارة، والتأديب والتهذيب؛ ليكون المسلم على أحسن هيئة، وأجمل صورة؛ قال ابن مُفْلِح في الآداب الشرعية: "ويسن أن يقلم الأظفار كل جمعة، زاد بعضهم: قبل الزوال، إلى أن قال: وفي الرعاية: أنه يستحب أن يقلمها يوم الخميس" اهـ.
وقال النووي في "المجموع": "أما تقليم الأظفار، فمُجمَع على أنه سنة، وسواء فيه الرجل والمرأة" اهـ. هذا؛ ويمكنك مستقبلًا ما دمتَ تثار من الأظفار الطويلة أن تجعل زوجتك تترك أظفارها إلى الأربعين؛ ما دامت الأظفار لا تحمل وسخًا يخلُّ بصحة الوضوء، ولا تُطلَى بما يَمنَع وصول الماء للظفر، ما لم تتجاوز الأربعين يومًا؛ فلا بأس بذلك حينئذٍ؛ فقد روى الإمامُ مسلم في صحيحه، عن أنس رضي الله عنه قال: ""، لكن إن منع الوسخُ وصولَ الماء للبشرة وجبت إزالته للطهارة ولو قبل الأربعين، أما تركها لمدة تزيد على أربعين يومًا فلا يجوز أحبَّ الزوج ذلك أم كَرِهه، قال النووي في "روضة الطالبين": "ولا يؤخِّرها عن وقت الحاجة، ويكره كراهةً شديدةً تأخيرُها عن أربعين يومًا؛ للحديث في صحيح مسلم بالنهي عن ذلك"؛ اهـ.
وقال الشوكاني في "نيل الأوطار": "بل المختار أنه يضبط بالأربعين التي ضبط بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز تجاوزُها، ولا يعد مخالفًا للسنة مَن ترك القص ونحوه بعد الطول إلى انتهاء تلك الغاية" اهـ.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلةً" اهـ.
وكما يجوز لامرأتك أن تتزيَّن لك بتركِ قص الأظفار بشرط ألا تتجاوز الأربعين يجوز أن تصبغها بما لا يحيل وصول الماء، أو بما يحيل وصول الماء أيام الدورة الشهرية، ولكن يجب عليها سترُها عند مقابلة الأجانب، أو الخروج من البيت؛ قال تعالى: {} [النور: 31].
أما لو أردتَ استعمال الأظفار الصناعية، فذلك جائزٌ للزوجة أن تتزيَّن به لزوجها، مع مراعاة إزالتها عند كل وضوء، وإزالة المادة اللاصقة لها؛ لأنها فيما أعلم تحول دون وصول الماء إلى البشرة، فتجبُ إزالتها عند إرادة الوضوء أو الغسل.
فلا يخفى عليك أخي الكريم أنَّ مِن خصال الإسلام الحميدة التي أُمِر بها المسلم والمسلمة على السواء، ومن السنن التي اختارها الله لأنبيائه تقليمَ أظفار اليدين والرِّجْلينِ، فتطويلهما خلافُ السنة؛ كما في الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ""، وعن عائشة رضي الله عنها قالتْ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ""، قال زكريا: قال مصعبٌ: "ونسيتُ العاشرة، إلا أن تكون المضمضة" [رواه أحمد ومسلم].
والعمل بتلك السنن مِن محاسن الإسلام الذي جاء بالنظافة والطهارة، والتأديب والتهذيب؛ ليكون المسلم على أحسن هيئة، وأجمل صورة؛ قال ابن مُفْلِح في الآداب الشرعية: "ويسن أن يقلم الأظفار كل جمعة، زاد بعضهم: قبل الزوال، إلى أن قال: وفي الرعاية: أنه يستحب أن يقلمها يوم الخميس" اهـ.
وقال النووي في "المجموع": "أما تقليم الأظفار، فمُجمَع على أنه سنة، وسواء فيه الرجل والمرأة" اهـ. هذا؛ ويمكنك مستقبلًا ما دمتَ تثار من الأظفار الطويلة أن تجعل زوجتك تترك أظفارها إلى الأربعين؛ ما دامت الأظفار لا تحمل وسخًا يخلُّ بصحة الوضوء، ولا تُطلَى بما يَمنَع وصول الماء للظفر، ما لم تتجاوز الأربعين يومًا؛ فلا بأس بذلك حينئذٍ؛ فقد روى الإمامُ مسلم في صحيحه، عن أنس رضي الله عنه قال: ""، لكن إن منع الوسخُ وصولَ الماء للبشرة وجبت إزالته للطهارة ولو قبل الأربعين، أما تركها لمدة تزيد على أربعين يومًا فلا يجوز أحبَّ الزوج ذلك أم كَرِهه، قال النووي في "روضة الطالبين": "ولا يؤخِّرها عن وقت الحاجة، ويكره كراهةً شديدةً تأخيرُها عن أربعين يومًا؛ للحديث في صحيح مسلم بالنهي عن ذلك"؛ اهـ.
وقال الشوكاني في "نيل الأوطار": "بل المختار أنه يضبط بالأربعين التي ضبط بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجوز تجاوزُها، ولا يعد مخالفًا للسنة مَن ترك القص ونحوه بعد الطول إلى انتهاء تلك الغاية" اهـ.
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "ولا يجوز أن تترك أكثر من أربعين ليلةً" اهـ.
وكما يجوز لامرأتك أن تتزيَّن لك بتركِ قص الأظفار بشرط ألا تتجاوز الأربعين يجوز أن تصبغها بما لا يحيل وصول الماء، أو بما يحيل وصول الماء أيام الدورة الشهرية، ولكن يجب عليها سترُها عند مقابلة الأجانب، أو الخروج من البيت؛ قال تعالى: {} [النور: 31].
أما لو أردتَ استعمال الأظفار الصناعية، فذلك جائزٌ للزوجة أن تتزيَّن به لزوجها، مع مراعاة إزالتها عند كل وضوء، وإزالة المادة اللاصقة لها؛ لأنها فيما أعلم تحول دون وصول الماء إلى البشرة، فتجبُ إزالتها عند إرادة الوضوء أو الغسل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام
- التصنيف:
- المصدر: