تكلمت مع زوجتي السابقة عن الجنس
.. وبدأت تذكرني بأوقات المعاشرة الجنسية، وبدأت أشعر أني أمارس معها الجنس، مع العلم أني متزوج، وكل ما دار بيني وبينها مكالمة هاتفية.
تزوجت عرفيًا يوم ما من أرملة ثم انفصلنا، وبعدها بدأت تكلمني على الهاتف، وبدأت تذكرني بأوقات المعاشرة الجنسية، وبدأت أشعر أني أمارس معها الجنس، مع العلم أني متزوج، وكل ما دار بيني وبينها مكالمة هاتفية.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فإن كان الزواجُ العُرْفِيُّ مستوفيًا للشُّروط، وهي الوَلِيُّ، والصَّدَاقُ، والشاهدانِ، وعُدِمَتْ فيه موانع النكاح الفاسد-: فهو زواجٌ صحيحٌ. أَمَّا إذا اختلَّ منه شرطٌ، أو تمَّ الزواجُ ببعضِ الطُّرُقِ المنكرة التي يَقَعُ فيها بعضُ الناس؛ وهي: أن يلتقيَ الرجلُ بالمرأةِ ويقولُ لها: زوجيني نفسك، فتقول: زوجتك نفسي، ويكتبانِ وَرَقَةً بذلك، فهو زواج بلتخلف باطل؛ لتخلف بعض الشروط أو جميعها.
إذا تقرر هذا؛ فإن كان زواجك بتلك المرأة من النوع الأول، فهو صحيح وإن كان من النوع الثاني فيجب عليك التوبة.
أما ما درا بينكما في الهاتف، فيجب عليك التوبة منه، والعزم على عدم العودة والندم، والله أعلم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
يعمل مفتيًا ومستشارًا شرعيًّا بموقع الألوكة، وموقع طريق الإسلام