علماء الأزهر: نطالب مرشحي رئاسة مصر بتطبيق الشريعة

منذ 2005-08-31
24/7/1426 هـ
29/08/2005 م

طالب عدد من علماء الأزهر الشريف مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية بإدراج قضية تطبيق الشريعة الإسلامية، ضمن برامجهم الانتخابية، بعدما لاحظوا غياب هذه القضية عن غالبية برامج المرشحين، والتركيز على قضايا الغذاء والاقتصاد، فيما أعلن ثلاثة من مرشحي الانتخابات العشرة أنهم يؤيدون تطبيق الشريعة، ووعدوا بتنفيذ هذا الوعد في حالة الفوز في الانتخابات.

فقد دعت "جبهة علماء الأزهر"، التي تضم المئات من العلماء والوعاظ، وسبق لها الدخول في خلافات مع شيخ الأزهر الحالي الدكتور محمد سيد طنطاوي، في بيان على شبكة الإنترنت، المرشحين لانتخابات الرئاسة إلى إدراج قضية تطبيق الشريعة الإسلامية ضمن برامجهم الانتخابية، " باعتبارها المصدر الأساسي للتشريع، والالتزام بها يعني التزام بشرع الله وسنة رسوله".

وأكد أحمد سامي متولي الشعراوي، المتحدث باسم الجبهة، ونجل الشيخ الراحل متولي الشعراوي، دعم الجبهة المرشح الذي يتبنى تلك القضية، ويجعلها على قائمة أولوياته، مشيداً بتبني بعض المرشحين لتلك القضية، دون أن يحدد اسماً بعينه، مؤكداً أن معنى الإشادة لا يعني بأي حال من الأحوال الدعوة للتصويت لصالح هذا المرشح، على حساب المرشحين الآخرين.

كما دعا أعضاء في مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر مرشحي انتخابات الرئاسة المصرية لتبني قضية تطبيق الشريعة الإسلامية في برامجهم، مؤكدين أنها هي الحل لمشكلات مصر الاقتصادية والاجتماعية من فقر وفساد وخلافه.

وقال بعضهم إنهم استاؤوا لعدم ذكر غالبية المرشحين هذه القضية الهامة على برامجهم، فيما اعتبر آخرون أن القضية محسومة لنص المادة الثانية من الدستور على أن الشريعة هي مصدر السلطات.

ونقلت صحيفة (المصري اليوم) المستقلة في عددها الصادر أمس الأحد عن الشيخ محمود عاشور، عضو مجمع البحوث الإسلامية مطالبة الأزهر، جامعاً وجامعة، مرشحي الرئاسة وعلى رأسهم الرئيس حسني مبارك بضرورة أن تشمل برامجهم "تطبيق الشريعة الإسلامية، لأن مصر بلد إسلامي، ويجب أن يحكم بالشريعة، التي غابت وتم الاستعاضة عنها بقوانين وضعية، لم تحقق العدل المنشود، الذي تحققه الشريعة".

وقال عاشور "إن تطبيق الشريعة أحد مطالب الشعب المصري التواق إلى دينه، الذي انتهكته القوانين الوضعية، ودخل بسبب ذلك في دوامات الفقر والعنف ، الذي عانت منه مصر والشعب"، مشيراً إلى أن تطبيق الشريعة سوف يحل مشكلات مصر الاقتصادية والاجتماعية.
المصدر: الإسلام اليوم / قدس برس
  • 35
  • 3
  • 19,976
  • محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله والصلاة والسلم على رسول الله _ صلى الله عليه وسلم_ أما بعد _ ينبغى على كل مسلم عاقل أن يؤمن بأن الخير كل الخير فى كتاب الله جل جلاله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة وأحسن التسليم وذلك لأن الله هو الذى يعلم ماينفع خلقه وما يضرهم من أجل ذلك أرسل لنا الشرائع التى تحكمناو توجهنا الى طريق النجاه فى الدنيا و الأخره ولا ينكر هذا الا جاحد . و والله ماصرنا أقل الشعوب الا عندما هجرنا شريعة الله وسنة نبيه_ صلى الله عليه وسلم_ تحت دعوى أن الاسلام يقيد حرية الانسان ومشينا فى طريق الضلال وطقبقنا القونين الوضعيه فأين نحن الآن من الحريه .والله ماشعرنا بطعم الحريه عندما طبقنا هذه القوانين الظالمه .قالوا أن التقدم سيكون فى ظل هذه القونين الوضغيه لماذا لم نتقدم بل صرنا أدنى الأمم . نادو وهتفوا وصاحو بحرية المرأه أين حرية المرآه الآن أتعلم أين هى على المسارح فى الشوارع عاريه مثل البهائم , وفى دور الخلاعه وفى البارات والكثير...وكل هذا بدعوى ما يسمى بالحريه والحضاره .بل انها الجاهليه والعبوديه .أفيقوا أبناء الاسلام ارجعوا الى شرع ربكم وسنة نبيكم تكونوا أرقى الأمم وأقرأ قوله تعالى (ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)
  • أبو يوسف المصري

      منذ
    [[أعجبني:]] أنه مازال الخير فينا فصدق رسول الله أن الخير في وفي أمتي إلي يوم الدين
  • سمر محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] اتمنى ان تكون الشريعة هى المصدر الاساسى للتشريع
  • أبوعبدالله

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله والحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمابعد :قال الله عزوجل (...ومن لم يحكم بماأنزل الله فأولئك هم الكافرون) وقال أيضا(أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون) وقال عزوجل (فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيماشجر بينهم ثم لايجدوا فى أنفسهم حرجا مماقضيت ويسلموا تسليما)
  • طنطاوي

      منذ
    [[أعجبني:]] إن تطبيق الشريعة أحد مطالب الشعب المصري التواق إلى دينه، الذي انتهكته القوانين الوضعية، ودخل بسبب ذلك في دوامات الفقر والعنف ، الذي عانت منه مصر والشعب"، مشيراً إلى أن تطبيق الشريعة سوف يحل مشكلات مصر الاقتصادية والاجتماعية. لو آمن أهل القرى لفتحنا عليهم بركات من السماء
  • أبو يوسف

      منذ
    [[أعجبني:]] صحوة العلماء نحو تطبيق الشريعة الإسلامية [[لم يعجبني:]] أن ثلاثة مرشحين فقط وعدوا فقط بالتطبيق والآخرين لم يضيفوا هذا الموضوع الى برنامجهم أو حتى الوعود به
  • رضا زكريا

      منذ
    [[أعجبني:]] ان فى مصر رجال يحملون هم هذاالدين وجزاكم الله خيرا ولكن ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروامابانفسهم ونسال الله تبارك وتعالى ان ينصر هذا الدين ويهدى حكام المسلمين. [[لم يعجبني:]] يقول الحق تبارك وتعالى .. ( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون ) فهذه مهمتنا فى الحياة وهى العباده ولكن حكامنا لا يعلمون ومالا يعجبنى هو الصمت الذى يعيشه المسلمين ..
  • رياض السيد عاشور

      منذ
    [[أعجبني:]] (لاخير فيكم إن لم تقولوها ولاخير فيهم إن لم يسمعوها) وحيا الله هذا الموقف الشجاع لكبار علمائنا الأجلاء الذين تصلح الأمة بصلاحهم وتحيا بنبض أفكارهم ويرفع عنها البلاء بنصحهم وتذكيرهم ، وخاصة بهذه القضية الجوهرية التي لا يكفي فيها هذا الموقف بل لابد أن يتبعه جهد وعمل ومواقف حتى تعود الأمة إلى دينها، وتعود إليها هويتها وقيمتها بين الأمم. أعاننا الله وإياكم وسدد على الحق خطانا وخطاكم
  • أبو القاسم الزهرى

      منذ
    [[أعجبني:]] من قال بتطيق الشريعه [[لم يعجبني:]] ليس بها حراره لدين الله و كلام عادى
  • ابو سراج

      منذ
    [[أعجبني:]] كل الكلام طيب ونسال الله التوفيق والاجابه [[لم يعجبني:]] هذا لن يحدث الا اذا وقف جميع علماء الدين تحت لواء واحد وتطبيق الشريعه مع انفسهم قال تعالى { ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم }

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً