اعترافات فتاة - لا شيء ينتهي .. وبابه مفتوح

منذ 2005-09-13
كان يوماً صيفياً حاراً.. وريح السموم على أشدها في الرياض..
فتحت جود نافذة الغرفة..

- أفف " اختنقنا" من المكيف!
قفزتُ بسرعة لأغلق النافذة..
- هييييييييه! ماذا تريدين أن تفعلي .. هل جننت؟ تفتحين النافذة في هذا الحر؟
سكتت ومطت شفتيها ثم رمت بنفسها على سريري بتثاقل..

- أفففف.. ملل.. ما كنها عطلة.. الناس مسافرة ومستانسة.. وحنّا.. هنا.. طفش..
كنت على وشك أن أتكلم.. لكني آثرت الصمت وأنا أقلّب الكتاب الشيّق الذي بين يدي..
أخذت تتقلب في ملل.. ثم قفزت فجأة..

- فطوم! ما رأيك أن نذهب لبيت عمتي لنملأ المسبح ونسبح مع البنات؟ ما رأيك؟
مددت شفتي للأمام.. فلم تكن الفكرة تعجبني..
- كلا .. لا أحب.. تعرفين.. بيتهم مليان شباب.. ولا أضمن أن لا يتلصصون علينا..

- أفففف.. أنت معقدة ..!
نظرت إليها بهدوء وقلت وأنا أبتسم..
- حبيبتي.. كم مرة قلت " أففف" منذ دخلت الغرفة؟!

- أففففف.. حتى الـ" أفففف" صارت محسوبة علينا!
وخرجت غاضبة من الغرفة..

كانت جود أصغر فرد في عائلتنا.. ورغم أن فارق السنوات بيننا لا يتجاوز الست سنوات.. إلا أن الفارق في الشخصية كبير جداً.. والفجوة بيننا واسعة..
منذ فتحنا أعيننا على الدنيا ونحن نرى أسرتنا مثالاً للأسرة الصالحة المحافظة ولله الحمد..

أمي إنسانة تخاف الله وربتنا منذ طفولتنا على الأخلاق الفاضلة.. وكذلك أبي .. فرغم انشغاله إلا أن تربيته الصارمة والمحبة في نفس الوقت كان لها أثر كبير على استقامتنا ولله الحمد..
لكن الحال مع جود كان مختلفاً.. فلكونها آخر العنقود كان والداي يدللانها ويعاملانها معاملة خاصة جداً..

فهي الوحيدة التي كان لها الحق في السهر لساعات متأخرة حتى في أوقات المدارس.. كما أنها استطاعت ببكائها وشكواها المستمرة أن تقنعهما بإدخالها مدرسة خاصة.. وحتى لباسها للأسف.. كانت أمي تنصاع لها وتسمح لها بارتداء ما لم يكن يسمح به لنا..

غضبنا أنا وأخواتي واعترضنا كثيراً، لكن دون جدوى للأسف.. فقد بدا واضحاً حجم الاختلاف الكبير بيننا.. ففي الوقت الذي نستمتع فيه بسماع أشرطة المحاضرات كانت جود لا تستطيع المذاكرة إلا مع سماع الأغاني ..

وما يحرق فؤادي هو رضا أمي عنها وعدم معارضتها لها.. حتى والدي كان دائماً يعتبرها طفلة ومسكينة وبريئة..

والحقيقة هي أن جود كانت بالفعل قادرة على الاستحواذ على قلبيهما.. فهي دائمة الالتصاق بهما.. وتخدمهما بشكل متواصل.. وتدللهما في الكلام.. وتشتري لهما الهدايا.. كانت ماكرة.. أو حنونة.. جداً ..

حاولت كثيراً أن أنصحها.. أن أوجهها.. لكني يأست منها.. فقد كانت دائماً تصد عني .. وتعتبرني " عقدة" .. ولا تريديني أن أنصحها بأي كلمة..

وذات يوم طلبت جود من أمي أن تذهب لمدينة الألعاب بصحبة صديقاتها.. وأخذت تلح عدة أيام حتى وافقت لها أمي .. وحين علمت بذلك عارضت كثيراً..
- أمي كيف تسمحين لها.. ستذهب مع فتيات لا تعرفين أخلاقهن.. أرجوك.. كيف تسمحين لها؟
لكن أمي كانت تهدئني .. وتقول أن الأمر عادي.. والمكان نسائي ..

- لكن يا أمي .. هي لا تزال في المرحلة المتوسطة.. كيف تذهب لوحدها؟
- اذكري الله يا ابنتي .. لا تكوني هكذا.. الأمر بسيط كل البنات يذهبن لوحدهن..

- أمي أنا رأيت صديقاتها حين ذهبت لمدرستها ذات يوم.. والله يا أمي لو رأيتهن لما ارتحت لمنظرهن.. حتى العباءة لا يعترفن بها.. بل يخرجن شبه كاشفات مع سائقيهن.. كيف تتركينها تخرج معهن..
- وما دخلها بهن..؟ فاطمة .. خلاص أنهي الموضوع.. " كلها" ساعتين وسوف ترجع بإذن الله.. لم القلق؟
حاولت وحاولت.. لكن عبثاً..

فاستسلمتُ.. وسكتُ على مضض وقلبي يشتعل من الألم.. لأني بدأت أشعر أن أختي ستضيع من بين يدي إن استمر هذا التهاون.. إن لم يكن الآن ففي المستقبل القريب..

وذهبتْ.. وهي تضرب الأرض بكعبها وتحدجني بنظرة كلها تحدي وانتصار.. ذهبت وهي ترتدي تلك التنورة الجنز القصيرة ذات الحزام المعدني المتدلي.. والمكياج يملأ وجهها الطفولي ..
حشرت نفسها في عباءتها الضيقة وخرجت تتمايل..

***

كنا جالسين نتناول عشاءنا الخفيف المفضل الخبز واللبن.. حين نظرت والدتي للساعة..
- غريبة! الساعة تسعة ونصف.. وجود لم ترجع..
التفت والدي نحوها وقال..
- لماذا؟.. متى قالت أنها ستعود؟
- قالت قبل العشاء.. يعني في الثامنة تقريباً..
- اتركيها فربما استمتعت وتريد اللعب أكثر..

كنت أنظر لهم وأنا صامتة تماماً.. فقد قررت أن لا أسأل عنها ولا أتدخل بها أبداً..
صمت والدي قليلاً ثم سأل..
- مع من قالت أنها سترجع..؟
- تقول أنها ستعود مع صديقتها.. لديها سائق..
شعر بأن والدي بدأ يشعر بأن هناك خللاً في الموضوع..
- الله يهديك يا أم عبد الله.. لماذا لم تقولي لي من قبل.. كيف ترضين أن تعود مع سائق لوحدها.. وهي لا تزال فتاة صغيرة..
- لا أدري كيف أقنعتني أصلحها الله..

مضت عقارب الساعة بسرعة مخيفة نحو العاشرة.. ثم الحادية عشرة وجود لم تعد..
بدأ القلق يتسرب لبيتنا بشكل مخيف..
وبدأ أبي يصرخ..
- كيف تتركينها تذهب دون أن تأخذي منها رقم جوال صديقتها.. رقم أهل صديقتها.. أو على الأقل اسم صديقتها..؟؟
وكادت أمي تبكي وهي تقول..
- لماذا لم تسألها أنت..؟ ما دخلي..؟ لا تصرخ علي.. يكفيني ما بي الآن..

أتى أخوتي كلهم.. حتى أخي عبد الله المتزوج تم استدعاؤه من بيته..
ذهبوا لمدينة الألعاب فوجدوها قد أغلقت أبوابها.. جن جنون أبي وارتفع عليه السكر وانهار.. ونقل للمستشفى ..

الكل كان يبحث عنها دون جدوى..
وعند الساعة الواحدة ليلاً.. قام أخي بإبلاغ الشرطة.. لكننا لم نكن نملك خيطاً واحداً يدلنا عليها..
لا اسم صديقتها.. لا جوال.. لا رقم سيارة.. ولا أي شيء.. فكيف نعرف أين تكون؟ وماذا يفعل الشرطة لنا؟

بقينا كلنا في البيت نبكي ونصلي وندعو الله.. ولا نعرف ماذا نفعل.. جود مختفية.. وأبي في المستشفى ..

وعند الساعة الرابعة فجراً.. فوجئنا برقم غريب يتصل على جوال أخي عبد الله..
وحين رد.. كانت الطامة التي لم نتوقعها..

كان أحد الأخوة من الهيئة يتصل بأخي ليبلغه بأن أختي قد وجدت مع شاب في سيارة لوحدهما ليلة أمس.. وأنها قد انهارت وأغمي عليها من شدة الصدمة ولم تفق إلا قبل قليل لتعطيهم الرقم..
حين أغلق أخي الخط.. جلس على الأرض ولف وجهه بشماغه وأخذ يبكي..
صرخت أمي ..

- ماذا؟ .. تكلم؟ وجدوها ميتة في المستشفى؟ حادث.. تكلم .. تكلم!
ومن بين الشهقات أجاب وصوته الرجولي يهتز بقوة مؤلمة.. ولحيته مخضلة بالدموع..
- يا ليت يمه.. يا ليت..
كنت أعرف ماذا قالوا له.. كنت أشعر به.. قبل أن يخبرني .. لكني سكت..
أسرعت أمسك أمي وأذكرها بالله.. وهي تنتفض بقوة بين يدي..
أسرعت أغسل وجهها فيختلط الماء بالدموع..
وبعد قليل.. ذهب عبد الله ليستلمها.. بعد أن أقسمت عليه أمي أغلظ الأيمان أن لا يقتلها..
بعد سويعات..

دخلت.. وجهها شاحب كالموت.. وقد تركت الدموع خيوطها على وجنتيها..
كانت ترتجف.. حين رأتنا أسرعت ترمي نفسها عند قدمي أمي ..
- يمه سامحيني .. والله ما سويت شيء.. والله العظيم.. والله..

رفستها أمي برجلها بقوة.. وصرخت فيها بقوة..
- اذهبي لغرفتك.. اذهبي لا أريد أن أرى وجهك يا " ..." .. أبوك يحتضر في المستشفى بسببك.. ليتك مت ولم نر فيك هذا اليوم يا خائنة الأمانة..
كنا جميعاً نشعر بتقزز غريب منها.. لا نريد أن نكلمها أو حتى نرى وجهها أو نشم رائحتها..
وفي الغد أخذتها أمي كشيء مكروه لتقوم بعمل تحليل حمل لها.. وهي تبكي وتصيح.. وتقسم بأنها لم تفعل شيئاً.. لكن أمي كانت تريد إذلالها فقط وأن تشعرها بدناءة فعلها الشنيع ونظرتنا لها..

بقي أبي في المستشفى أياماً وحالته غير مستقرة.. لذا لم نخبره بأمرها بل قلنا له أن حادثاً قد حصل لها.. لكنه عرف.. عرف ذلك من وجوهنا الملطخة بالعار.. ومن بكائنا الذي يحمل رائحة القلوب المجروحة..

وحين استعاد صحته وخرج.. تأكد تماماً من ذلك حين شاهد كيف أصبحنا نعاملها.. وكيف أصبحت شبه محبوسة في غرفتها.. فلم يعد هو الآخر يحادثها بحرف واحد..
كنت أشاهد أشياء كبيرة في أبي وقد تحطمت.. كبرياؤه.. رجولته.. فخره بأبنائه..
لم يعد يخرج.. ولا يجتمع مع الآخرين.. أصبح يفضل الجلوس مع أمي صامتاً على الخروج لأي مكان..

حزن كبير كان يسود بيتنا.. حتى أخواتي المتزوجات لم يعدن يزرننا كثيراً.. وكأنهن يخشين من مواجهة الحزن والكآبة..

وذات يوم..
أحسست أن علي أن أفعل شيئاً.. أن أرفع هذا الحزن المقيت الذي يجثم فوق قلوبنا.. وأن أصلح شيئاً..

دخلت غرفتها بهدوء.. وجدتها صامتة على سريرها.. جلست قربها.. نظرت إليها..
- لأول مرة.. هل تسمحين لي أن أسألك..
لماذا؟
سكتت طويلاً..
وحين رأت إصراري بالنظر إليها ابتسمت بحزن هازئة..
- كنت أعتقد أنه يحبني ..
- ثم؟
- حين بدأ رجال الهيئة بملاحقة السيارة فوجئت به يقف بسرعة ويصرخ بي كي أنزل بل أخذ يدفعني بقوة.. ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أقف في منتصف الشارع لوحدي وقد هرب وتركني.. النذل..

- هل سبق وخرجت معه من قبل؟
- مرة واحدة فقط.. أخذني من المدرسة وتغدينا ثم أعادني ..
نظرت إليها طويلاً ثم قلت..

- .. وما شعورك الآن؟
- شعوري؟ .. أكرهه.. وأكره نفسي..
وفجأة.. أخذت تبكي بحرقة وتشهق.. حتى أثارت حزني.. اقتربت منها.. وضممتها لأول مرة منذ شهرين.. ومسحت على شعرها الخفيف الذي تساقط أكثره منذ فترة..

شعرت بعطف شديد عليها.. ضممتها وأخذت أبكي معها..
- لا تكرهي نفسك يا حبيبتي .. لا تكرهيها.. باب التوبة مفتوح.. والله سبحانه وتعالى ينتظرك.. ينتظر توبتك ويفرح بها..
اهتزت بين يدي كحمامة صغيرة وهي تبكي..
- لكنكم تكرهوني .. خلاص.. لا تريدوني.. لا أحد يريدني حتى لو تبت..
أمسكت رأسها ورفعته فشاهدت في عينيها جود الطفلة الصغيرة..

- كلنا سنحبك.. وسننتظرك.. فقط انسي الماضي.. وابدئي من جديد..
ثم تابعت بهدوء..
- أنا لا أريدك أن تنسي الماضي من أجلنا.. كلا.. أريدك أن تنسيه من أجلك أنت.. أن تفتحي صفحة بيضاء جديدة مع ربك.. مع خالقك.. إنها علاقتك به.. أصلحي ما بينك وبينه.. وسيصلح كل شيء بينك وبين الآخرين..
ارتجف صوتها..

- لكن.. سمعتي .. انتهت..
ابتسمت لها..
- من قال ذلك؟ لا شيء ينتهي طالما باب الكريم الرحمن مفتوح.. فقط مدي يديك إليه.. وسترين كرمه ورحمته..
نظرت إليّ لأول مرة في حياتها بتأثر.. ثم ابتسمت وعيناها لا تزالان غارقتان بالدموع..
المصدر: مجلة حياة العدد 62 / جمادى الآخرة 1426هـ
  • 16
  • 4
  • 49,444
  • nada

      منذ
    معظم الاباء ولامهات يقعون بمثل هذه الهفوات او الاخطاء التربويه لا ادري ان كان نوع من التغيير في الاسلوب التربوي اوانه التعب والارهاق المستمر الواقع عليهم يجعلهم يهملون بمراقبة اخر مولود لهم بحجة انه اخر العنقود بالنسبه لي تلك الفتاه المغرر بها فهي بريئه لانها اعطيت نوع وكميه من الحريه لم تجيد استخدامهالعدم وجودمراقب لهااو ناصح من قبل الوالدين وموقف العائله مناسب نوعا ما لكن دور الاخت الكبرى كان ضروري مهم بالنسبه لها فهي بحاجه لمن يدعمها ويقف بجانبها لتستمر بحياتها وتخرج من محنتهاوارجو ان تكون هذه القصه عبره وعظه للجميع واشكر الكاتبه على جهودها
  • said

      منذ
    [[أعجبني:]] والله اعجبني تصرفات الاخت الكبرى لان ايمانها بالله كبير و انا اشجعها على ذلك واشجعها ايضا على تصرفها نحو اختها [[لم يعجبني:]] لم يعجبني تصرفات الابوين لانهم جعلو فارقا في تربية الابناء
  • nada

      منذ
    [[أعجبني:]] على كل اب وام ان يتابعو ابنائهم فى اختيار الاصدقاء [[لم يعجبني:]] ان المسلمين لما ضيعوا دينهم ضاعوا
  • احمد كمال

      منذ
    [[أعجبني:]] اعجبني انكم لم تأزوا هذه البنت التي ارتكبت خطاء ربما تعتقدونه خطاء كبير واعجبني انكم عائله ملتزمه واعجبتني اخلاق كاتبة هذا المقال [[لم يعجبني:]] لم يعجبني الملل الزي تعيشونه والزذي اوصل تلك الفتاه لما حدث معها اسمعوني جيدا ولنحاول ان نكون واقعين للمصلحه العامه ودون خجل كلنا يعلم ان الجنس حاله ملحه علينا جميعا والملل يولد كبت يتحول اما للجنس او المخدرات انصحكم ان تتناسوا فعلة هذه البنت وان تحتضنوها وان تلتمسوا لها العذر هي الان تحس انها منبوزه منكم وانا اشفق عليها ارحموها ارجوكم كل بني ادم خطاء وخير الخطأين التوابون فارشدوها لطريق التوبه اعتقد انكم من اهل السعوديه خزوها تعتمر وتبكي امام الكعبه الشريفه واخيرا اسالكم الدعاء لي بالتوبه اخوكم احمد من مصر والسلام عليكم
  • أبوياسر

      منذ
    [[أعجبني:]] مقالة جيدة وهادفة ، جزى الله كاتبتها كل خير ، وجنب أبناء المسلمين كل مكروه .
  • خلف

      منذ
    [[أعجبني:]] تدخل الأخت الكبرى لحل الأزمة بالبيت ..ونصصحها لأختها بالتوبة [[لم يعجبني:]] بالبداية كانت البنت الصغرى مدللة لدرجة كبيرة جدا جدا وهذا خطأبالفعل لأنه جرها للخطأ الأكبر وبعد خطأها تحولت من مدللة صغيرة لعدو لا نكلمه ولا نحب أن ننظر اليه وهذا في منظور التربية الاجتماعية خطأ....كون البنت لم تتجاوز المتوسطة ولم تتجاوز سن المراهقة الذي يعتبر أصعب مرحلة
  • سحر العوضي

      منذ
    [[أعجبني:]] جرأة الأخت و تكلمها عن هذا الحدث المريع و مساعدتها لأختها على تذكر أن الله عز و جل غفور يقبل توبة عباده (التوبة النصوحة)ادعو الله لي ولكم أن يجعلنا من عباده التوابين الأوابين [[لم يعجبني:]] تساهل الأهل مع بناتهم تصرف خاطىء و الضغط الزيادة خطا آخر لذا يجب الاعتدال بين بناتهم بعيدا عن التساهل و الضغط مع العلم أن الزمن الذي نعيشه زمن الفتن
  • Issam Musleh

      منذ
    [[أعجبني:]] Thanks due to Allah. His door of Tawba never close,day or night. You should thank Allah because he saved you from this wolf and have a sincere tawba that you will never do something like that and Allah is Ghafoor and Raheem. May Allah guide you to the best
  • نصر الغفار

      منذ
    لم يعجبني: سيارة الولد
  • النصر للإسلام

      منذ
    [[أعجبني:]] القصة كانت تحكي عن الدلع الذي يكون للفتاة الصغرى أو يكون لأخر العنقود فهاذا من الأخطاء الشائعة من الأباء والأمهات ولابد أن تكون مثل باقي أخواتها الاتي عرف معنا المسؤولية وأن تكون من أفضل البنات فإذا أحببت شخصا تتمنا له الخير والخير لايكون بالإهمال وعدم التنبه مع من تذهب ومع من تصاحب ومع من تتكلم وماذا تتكلم وماذا تفكر وماذا تعمل هل هي من الأخيار أم من الفجار وماذا تحب وماذا تكره وماذا تريد أن تفعل في حياتها لابد أن تكون الأم والأب يعرفون هذا وأكثر من هذا ولاكن تكون معرفتهم عن طريق سهل وميسر ومحبب لدى البنات ولابد أن تكون الأخت الأكبر تعرف عن أختها الأصغر الكثير من الأمور أكثر من الأب والأم وتكون مقربة منها أكثر من الأب والأم وتذهب معهاإذا خرجت إلى صديقاتها وأقاربها لأن الأخت الكبر تعرف في هذه الحياة أكثر من الأخت الأصغر وهذا الأمر معروف ويقول المثل (أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة) وهذا صحيح فالبد من الإحتفظ على أخر العنقود وعدم إهمالها لتكون دلوعة. [[لم يعجبني:]] كل شئ يعجبني

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً