رابطة علماء المسلمين تصدر بيانًا حول الحرب الفرنسية على مسلمي مالي

منذ 2013-01-21

أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانًا اليوم استنكرت فيه الحرب على المسلمين في مالي، والتدخل السافر، في شئون المسلمين هناك بدعوى الإرهاب والتشدد.


أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانًا اليوم استنكرت فيه الحرب على المسلمين في مالي، والتدخل السافر، في شئون المسلمين هناك بدعوى الإرهاب والتشدد.
وقالت الرابطة في بيانها إن (ما فعلته فرنسا حرب وعدوان على المسلمين، يجب إنكاره، ولا يجوز إقراره فضلًا عن دعمه ماديًا أو إعلاميًا).

وأكدت الرابطة في بيانها أن مظاهرة الكافرين على المسلمين من نواقض الإسلام، كما هو ظاهر القرآن وبينه أئمة وعملاء الإسلام ودعا البيان المسلمين شعوبًا ودولًا لرد العدوان ودعم المجاهدين بما استطاعوا إليه سبيلًا.


كما حذرت الرابطة من أن يكون الخلاف في المسائل الاجتهادية سببًا لخذلان المسلم لأخيه المسلم أو تخليه عنه وفيما يلي نص البيان:

بيان حول الحرب الفرنسية الظالمة ضد مسلمي مالي:

الحمد لله ناصر المستضعفين، وجاعل الدائرة على أعداء الدين المحاربين {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء:227]. وصل الله وسلم على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين القائل: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» (صحيح البخاري). والقائل: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه» (صحيح البخاري). وعلى آله وصحابته أجمعين.

أما بعد،

فإن الحرب التي تشنها فرنسا على المسلمين في مالي ضرب من العدوان السافر، والتدخل في شؤون لا مسوغ لدخولها فيها، لكنها حرب طوائف من الإسلاميين بدعوى الإرهاب والتشدد، فما كان ذنبهم إلاّ سعيهم لإقامة حكم إسلامي في بلدهم الذي طالما اخضع للاستعمار وشريعة الغرب، فالمسلمون في مالي لم يرتكبوا جرائم حرب، ولا جرائم ضد الإنسانية، ولا هددوا الأمن والسلم الإقليمي فضلًا عن الدولي! بينما يرتكب نظام مجرم في الشام أبشع الجرائم ضد البشرية، وفرنسا كسائر الأمم الغربية تتفرج، وتكتفي بالشجب البارد، ولا تحرك ساكنًا، بل تتربص للتدخل إذا استتبت الأمور للمجاهدين، للحيلولة دون أن يقطفوا ثمرة جهادهم!



وحيال هذا الظلم والعدوان نبين للأمة ما يأتي:


أولًا: ما فعلته فرنسا حرب وعدوان على المسلمين، يجب إنكاره، ولا يجوز إقراره فضلًا عن دعمه ماديًا أو إعلاميًا أو بأي نوع من أنواع الدعم المعنوي، فمظاهرة الكافرين على المسلمين من نواقض الإسلام كما هو ظاهر القرآن وبينه أئمة وعلماء الإسلام، ولاسيما إن كان الكافر يعلن بأن حربه على قوم يريدون إقامة حكم إسلامي في بلدهم، فإعانته الكفار في هذه الحال من الموبقات العظيمة التي لا يجوز لمسلم أن يسهم فيها، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة:51،52].




ثانيًا: على جميع المسلمين دولًا وشعوبًا رد هذا العدوان ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا، ودعم المجاهدين هناك بما أطاقوا، فإن لم تكن لهم على الحرب قدرة، ولم يكن لهم إلى دعم المجاهدين سبيل، فلا أقل من الوساطة للخروج بحل سلمي مشروع يكف المعتدي، ويصلح ما بين الإخوة في مالي، ويقع على عاتق أهل العلم والعقل والديانة في تلك البلاد من ذلك الثقل الأكبر، وكل ذلك من جملة الولاء الواجب بين المؤمنين. لأن الكفار يوالي بعضهم بعضا، كما بين سبحانه {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [الأنفال:73]. وقد فعلوا ذلك، فتمالؤا في هذه النازلة، ودعموا الفرنسيين دون مواربة، وحري بالمؤمنين أن يوالي بعضهم بعضًا: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [الأنفال:72].




ثالثًا: حال المسلمين اليوم، تقتضي العمل على إقامة الدين بحكمة، فتراعى العواقب، وتدرك حدود الطاقة، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها وما آتاها، ورحم الله امرئً عرف قدر نفسه، وقدر قبل الخطو لرجله؛ فلم يعنت نفسه أو يسبب العنت لغيره، لكن تقدير هذه الأمور كثيرًا ما يكون موضع اجتهاد، فلا يجوز أن يكون الخلاف فيه سببًا في خذلان المسلم لأخيه المسلم، ولا مسوغًا لإسلامه لعدوه، دع الإعانة عليه أو الشماتة به، أو إقرار احتلال بلاده، فهذا فعل من لا خلاق لهم، وقد قال الله فيهم: {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران:168]. وقد كان هذا يوم أحد حيث خرج المسلمون باجتهاد، ونزلوا من الجبل باجتهاد.




وأخيرًا، فإن مما ليس لمسلم أي عذر فيه هو واجب النصرة بالدعاء لإخواننا في مالي بأن يذل الله أعداءهم، وينصرهم عليهم، وأن يرزق المسلمين من الصبر أضعاف ما نزل بهم من البلاء، وأن يلطف بهم، ويداوي جرحاهم ويشفي مرضاهم، ويرحم قتلاهم، وأن ينجي المستضعفين ويهلك الظالمين، والحمد لله رب العالمين.

وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


5/3/1434 هـ

 
  • 12
  • 0
  • 2,037
  • zoumana

      منذ
    اتقوا الله عباد الله، واحذروا من الكذب وتلفيق وتزوير الحقائق فهذا من علامات النفاق الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عنه. انتم تزعمون بأن كل اهالي مالي حكومة وشعبا كفار، والمرتزقة الإرهابيون الذين يعيثون في الأرض فسادا تسمونهم مجاهدين. وشعب مالي أكثر من 95% منهم مسلمين. وفي مالي رابطة لعلماء المسلمين قد أصدروا بيانات عدة حول هذا الحرب. إذا قبل أن تكفروا إخوانكم المسلمين عليكم أولا أن تتصلوا بعلمائهم.
  • zoumana

      منذ
    بيان اتحاد علماء إفريقيا حول اندلاع الحرب في مالي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد: فقد تابع اتحاد علماء إفريقيا بكل أسى انهيار مسار المفاوضات واندلاع الحرب في مالي ؛ وحيث إن أهداف الاتحاد تتمثل في: • إيجاد مرجعية علمية دعوية لتوجيه وتنسيق الجهود العلمية والدعوية في إفريقيا. • إيجاد مرجعية إسلامية تعبر عن المسلمين في القارة أمام المؤسسات والهيئات العلمية والأكاديمية والرسمية والدولية. • تعزيز جهود العلماء في توجيه وقيادة المجتمعات الإفريقية. • ضبط الفتوى في القضايا العامة في إفريقيا. • تعزيز التعايش السلمي بين أطياف المجتمعات الإفريقية • فتح قنوات اتصال وتفاعل مع التجمعات الإسلامية الأخرى لخدمة قضايا المسلمين العامة. انطلاقا من هذه الأهداف يعلن الاتحاد ما يلي: 1) حسب متابعة تسلسل الأحداث قبل اندلاع الحرب يلقي الاتحاد باللوم على الجماعات المسلحة لمبادرتها إلى الهجوم على المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة مما أجهض مسار المفاوضات وأشعل فتيل الحرب وأدّى إلى التدخل الأجنبي. 2) يرى الاتحاد أنه آن الأوان لدول المنطقة والقارة أن تتحمل مسئولياتها في الدفاع المشترك لضبط أمنها والمحافظة على استقرارها وإيجاد الحلول لمشكلاتها بعيداً عن التدخل الأجنبي المرفوض مبدئياً لما ينطوي عليه من المخاطر . 3) يدعو الاتحاد إلى تهيئة الظروف لإنهاء الحرب؛ والعودة إلى مسار الحوار والتفاوض حقناً للدماء ، وإلى حلّ المشكلة من جذورها . 4) يؤيد الاتحاد مسعى حكومة مالي في استعادة السيطرة على كامل أراضيها؛ والمحافظة على وحدة ترابها . 5) بناء على الضوابط الشرعية والحقائق الميدانية يرى الاتحاد أنهّ لا يصح وصف ما قامت به هذه الجماعات المسلحة من هجوم بالجهاد في سبيل الله؛ وأن ما ترتب على أفعالهم من المفاسد أعظم من المصالح المتوقعة . 6) يتوجه الاتحاد بالنداء إلى الجماعات المسلحة بحكم رابط الدين إلى العودة إلى مبادئ الشرع وصوت العقل لحقن الدماء. 7) يحذر الاتحاد من استغلال هذه الأزمة في إثارة الصراعات الدينية والنعرات العرقية في هذه المنطقة المعروفة بالتنوع العرقي والديني والمذهبي . 8) يستنكر الاتحاد الأعمال المخالفة لمبادئ الإسلام من الاعتداء على المدنيين أو دور العبادة خلال الأعمال الحربية؛ وخطف الرهائن على اختلاف جنسياتهم وأديانهم والعمليات التفجيرية التي يروح ضحيتها الأبرياء . 9) يؤكد الاتحاد أهمية التوعية والتثقيف لترسيخ مبدإ الوسطية ومعالجة مشكلة الغلو في الدين ويطالب الهيئات العلمية وغيرها بالقيام بمسئولياتها في ذلك . 10) يدعو الاتحاد الشعب المالي إلى التكاتف والترفع عن الخلافات العرقية والدينية والمذهبية من أجل تجاوز هذه المحنة . 11) يقدّر الاتحاد جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي من أجل إيجاد حلّ للأزمة منذ اندلاعها؛ وينبه إلى ضرورة معالجة جوانب القصور في علاج هذه الأزمة والاستفادة منها في الوقاية من الأزمات في القارة . 12) يناشد الاتحاد الهيئات الإسلامية العالمية وبخاصة منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي إلى الإسراع في إيجاد مبادرة عملية لمساندة الشعب المالي المسلم لإحلال السلام وتجاوز هذه المحنة؛ ويبدي الاتحاد كامل استعداده للتعاون في هذا المسار . 13) وختاما يحتاج الشعب المالي إلى الدعوات الخالصة من إخوانهم المسلمين داخل القارة وخارجها للخروج من هذه المحنة . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الأمين العام الدكتور / سعيد محمد بابا سيلا رئيس اتحاد علماء إفريقيا رئيس اتحاد علماء إفريقيا الدكتور / سعيد برهان عبد الله الأمين العام الدكتور / سعيد محمد بابا سيلا بيان اتحاد علماء إفريقيا حول اندلاع الحرب في مالي الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد: فقد تابع اتحاد علماء إفريقيا بكل أسى انهيار مسار المفاوضات واندلاع الحرب في مالي ؛ وحيث إن أهداف الاتحاد تتمثل في: • إيجاد مرجعية علمية دعوية لتوجيه وتنسيق الجهود العلمية والدعوية في إفريقيا. • إيجاد مرجعية إسلامية تعبر عن المسلمين في القارة أمام المؤسسات والهيئات العلمية والأكاديمية والرسمية والدولية. • تعزيز جهود العلماء في توجيه وقيادة المجتمعات الإفريقية. • ضبط الفتوى في القضايا العامة في إفريقيا. • تعزيز التعايش السلمي بين أطياف المجتمعات الإفريقية • فتح قنوات اتصال وتفاعل مع التجمعات الإسلامية الأخرى لخدمة قضايا المسلمين العامة. انطلاقا من هذه الأهداف يعلن الاتحاد ما يلي: 1) حسب متابعة تسلسل الأحداث قبل اندلاع الحرب يلقي الاتحاد باللوم على الجماعات المسلحة لمبادرتها إلى الهجوم على المناطق الواقعة تحت سلطة الحكومة مما أجهض مسار المفاوضات وأشعل فتيل الحرب وأدّى إلى التدخل الأجنبي. 2) يرى الاتحاد أنه آن الأوان لدول المنطقة والقارة أن تتحمل مسئولياتها في الدفاع المشترك لضبط أمنها والمحافظة على استقرارها وإيجاد الحلول لمشكلاتها بعيداً عن التدخل الأجنبي المرفوض مبدئياً لما ينطوي عليه من المخاطر . 3) يدعو الاتحاد إلى تهيئة الظروف لإنهاء الحرب؛ والعودة إلى مسار الحوار والتفاوض حقناً للدماء ، وإلى حلّ المشكلة من جذورها . 4) يؤيد الاتحاد مسعى حكومة مالي في استعادة السيطرة على كامل أراضيها؛ والمحافظة على وحدة ترابها . 5) بناء على الضوابط الشرعية والحقائق الميدانية يرى الاتحاد أنهّ لا يصح وصف ما قامت به هذه الجماعات المسلحة من هجوم بالجهاد في سبيل الله؛ وأن ما ترتب على أفعالهم من المفاسد أعظم من المصالح المتوقعة . 6) يتوجه الاتحاد بالنداء إلى الجماعات المسلحة بحكم رابط الدين إلى العودة إلى مبادئ الشرع وصوت العقل لحقن الدماء. 7) يحذر الاتحاد من استغلال هذه الأزمة في إثارة الصراعات الدينية والنعرات العرقية في هذه المنطقة المعروفة بالتنوع العرقي والديني والمذهبي . 8) يستنكر الاتحاد الأعمال المخالفة لمبادئ الإسلام من الاعتداء على المدنيين أو دور العبادة خلال الأعمال الحربية؛ وخطف الرهائن على اختلاف جنسياتهم وأديانهم والعمليات التفجيرية التي يروح ضحيتها الأبرياء . 9) يؤكد الاتحاد أهمية التوعية والتثقيف لترسيخ مبدإ الوسطية ومعالجة مشكلة الغلو في الدين ويطالب الهيئات العلمية وغيرها بالقيام بمسئولياتها في ذلك . 10) يدعو الاتحاد الشعب المالي إلى التكاتف والترفع عن الخلافات العرقية والدينية والمذهبية من أجل تجاوز هذه المحنة . 11) يقدّر الاتحاد جهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي من أجل إيجاد حلّ للأزمة منذ اندلاعها؛ وينبه إلى ضرورة معالجة جوانب القصور في علاج هذه الأزمة والاستفادة منها في الوقاية من الأزمات في القارة . 12) يناشد الاتحاد الهيئات الإسلامية العالمية وبخاصة منظمة التعاون الإسلامي ورابطة العالم الإسلامي إلى الإسراع في إيجاد مبادرة عملية لمساندة الشعب المالي المسلم لإحلال السلام وتجاوز هذه المحنة؛ ويبدي الاتحاد كامل استعداده للتعاون في هذا المسار . 13) وختاما يحتاج الشعب المالي إلى الدعوات الخالصة من إخوانهم المسلمين داخل القارة وخارجها للخروج من هذه المحنة . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين الأمين العام الدكتور / سعيد محمد بابا سيلا رئيس اتحاد علماء إفريقيا رئيس اتحاد علماء إفريقيا الدكتور / سعيد برهان عبد الله الأمين العام الدكتور / سعيد محمد بابا سيلا
  • zoumana

      منذ
    اتقوا الله عباد الله، واحذروا من الكذب وتلفيق وتزوير الحقائق فهذا من علامات النفاق الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح عنه. انتم تزعمون بأن كل اهالي مالي حكومة وشعبا كفار، والمرتزقة الإرهابيون الذين يعيثون في الأرض فسادا تسمونهم مجاهدين 95% منهم مسلمين. وفي مالي رابطة لعلماء المسلمين قد أصدروا بيانا حول هذا الحرب. إذا قبل أن تكفروا إخوانكم المسلمين عليكم أولا أن تتصلوا بعلمائهم.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً