الذراع الإيرانية في غـانا

منذ 2013-03-28

هذا هو تقريري وندائي واستغاثتي وصيحتي الثالثة التي أنادي فيها القيادات الإسلامية الرشيدة، والدعاة المخلصين، والمشايخ الفضلاء، وجهابذة العلماء، والرجال الغيورين على دينهم؛ للتعاون والتصدي لأخطار ونذير شر يهدّد بلدنا غانا بصفة خاصة، وقارة إفريقيا بصفة عامة، من تسرب الأفكار الهدّامة التي تخالف عقيدتنا الإسلامية الصافية من التشيع والرفض والضلال والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وغيرها.


الحمد لله رب العالمين، ولا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة، وصلِ اللهم وسلم وبارك وأنعم على خير رُوحٍ وأزكى نفْسٍ خاتم الأنبياء والمرسلين، وقائد الغرّ المحجلين.
فهذا هو تقريري وندائي واستغاثتي وصيحتي الثالثة التي أنادي فيها القيادات الإسلامية الرشيدة، والدعاة المخلصين، والمشايخ الفضلاء، وجهابذة العلماء، والرجال الغيورين على دينهم؛ للتعاون والتصدي لأخطار ونذير شر يهدّد بلدنا غانا بصفة خاصة، وقارة إفريقيا بصفة عامة، من تسرب الأفكار الهدّامة التي تخالف عقيدتنا الإسلامية الصافية من التشيع والرفض والضلال والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، وغيرها.

وإن أهمية أدوار هذه الوسائل لجلية واضحة بيّنة لكل من قرأ واطلع على التقريرين السابقين بعنواني (الشيعة أفسدوا واقعنا بنشاطاتهم الجاذبة) و(غانا بين ثورة إيران والتألم من أنيابها)، وإن مما هي قاصمة ظهرنا هي الجامعة الإسلامية التي بنوها باسم الإسلام مباشرة زوراً وبهتاناً وتدليساً، وليس فيها من الإسلام شيء، ونالت هذه الجامعة قبولاً لدى الحكومة الغانية والشعب والمجتمع، حتى كان في تخريج الدفعة الأولى لهذه الجامعة حضور رئيس البلاد (جن كفو)، وكان هو ضيف الشرف في تلك الجلسة، وذلك في عام 2006م. وفي تخريج الدفعة الخامسة لهذه الجامعة كان حضور وزير التعليم الغاني (تيتي أنيو)؛ وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام الحكومة بجهودهم وتأييدهم على ذلك.

التطورات والأشياء التي تدرَّس في هذه الجامعة:
ولقد استطاع وتمكَّن الرافضة من أن يطوروا جامعتهم في بضع سنوات بفتح تخصصات جديدة وكلية، وهي:
أ. تخصص في إدارة الأعمال.
ب. تخصص في القطاع المصرفي المالي.
ج. كلية الدراسات والاتصالات.
د. تخصص في الفنون العامة.

هـ. تخصص في الدراسات الدينية، وتحت هذا التخصص تدرَّس المواد المتعلقة بالدين، مثل:
1- قانون الأسرة في الإسلام.
2- الدين والطب والشفاء.
3- تفسير القرآن الكريم.
4- الأمويون.
5- دراسة الحديث.
6- الإسلام في غرب إفريقيا.
7- العباسيون.
8- التجارة والأعمال المصرفية الإسلامية.
9- مجموعة النصوص العربية.
10- الإيمان المسيحي والممارسة.
11- التربية الإسلامية والدعوة.
12- الإسلام والحركة المسكونية.
13- الأخلاق الإسلامية.
14- النصوص العربية الفصحى المضبوطة.
15- مناهج البحث؛ وتدرَّس هذه المواد خلال فصلين.

و. ماجستير في الفلسفة، وتدرَّس فيه المواد التالية:
1- علوم القرآن.
2- التاريخ الإسلامي.
3- مبادئ الشريعة الإسلامية.
4- التعليقات المختارة في القرآن.
5- الفقه في القرآن.
6- القرآن والمستشرقون.
7- القرآن والكتب السماوية الأخرى.
8- طرق الدعوة في العالم المعاصر.

المراسم الحسينيّة والجاليات اللبنانية الرافضة في غانا:
حقيقةً، إن علماء الرافضة في غانا استطاعوا أن يأسروا عقول الشباب والفتيات، وربطوا فكرهم بين العاطفة والمأساة بإحياء ذكرى (عاشوراء)، وخرجوا في الشوارع ولبسوا السواد وضربوا الرؤوس والصدور وأنشدوا بأناشيد الحسينية الغريبة، وبعد مرور سنوات بدأ اللبنانيون الشيعة الذين هاجروا إلى غانا بإحياء هذه المراسيم حينما رأوا نجاح الغانيين في هذا العمل القبيح.
وفي تاريخ 10/12/2010م قامت الجالية اللبنانية في أكرا- غانا بإحياء مراسم الليالي الثلاث الأولى من أيام ذكرى عاشوراء بمجلس عزاء في مركز الجمعية الجعفرية المسمى حسينية أبي عبد الله في الإست ليغون- أكرا- غانا، بحضور عدد من أبناء الجالية اللبنانية في غانا، وحضور القنصل اللبناني في غانا أحمد سويدان الذي كان حريصاً جداً على نشر التشيع في غانا.

استغلال الرافضة لجميع الوسائل في غانا:
إن الرافضة في غانا لم يتركوا وسيلة ولا حيلة ولا فرصة ولا ثغرة إلا استغلوها لإضلال المسلمين في غانا، ولو نلاحظ من الناحية السياسية والدبلوماسية نجد أن علاقة إيران قوية جداً مع الحكومة الغانية، بل تعدّ السفارة الإيرانية في أكرا العاصمة من أكبر السفارات الأجنبية وتشمل وتضم عدداً من الموظفين الإيرانيين.

ومن الناحية الاقتصادية تجدهم قد قاموا بمساعدة الفلاحين بقروض مالية وغيرها.
ومن الناحية التعليمية التي هي المصيبة العظمى والطامة الكبرى ومن أخطر النواحي، بل هي التي جعلت لهم قدماً للتقدم إلى بغيتهم وضالتهم المفقودة، وجعلت لهم قبولاً لدى الحكومة والمجتمع؛ لأن من طبيعة الشعب والحكومة والمجتمع الغاني تأييد التعليم، ولذا تجدهم حينما لاحظوا ذلك قاموا ببناء المدارس والمعاهد العديدة.
ومن الناحية الصحية تجدهم أسَّسوا المراكز الصحية مثل المستوصف الإيراني ومستوصف الحاج سليمان في حي ماموبي الذي يعدّ من أكبر أحياء المسلمين في العاصمة.
وأما من ناحية المحاضرات والاجتماعات فحدث ولا حرج، فسنوي وشهري وأسبوعي وموسمي.

خلاصة الكلام: إن مسلمي غانا قد عانوا كثيراً من المشكلات على أيدي أصحاب الأفكار الهدامة نتيجة تقصير جهود أهل السنة والجماعة، وهذا ما أدى إلى تمكّن الرافضة من تغيير اعتقاد كثير من أبنائنا وإخواننا المسلمين وانتشار البدع والخرافات والكفر في أوساط المسلمين.

الدورات الجهلية لنشر المذهب:
ومن ناحية الدورات فلهم دورات نوعية وعديدة:
1 - دورات الأئمة والخطباء.
2 - الدورات الموسمية، مثل: دورات خاصة في رمضان.
3 - دورات في موسم الحج لتعليم المسلمين معلومات خاطئة عن الحج.
4 - الدورات في عطل الصيف.
5 - دورات لكل عالم إيراني يزور غانا.
6 - دورات لتعليم القرآن الكريم في المساجد (ويتم من خلالها بيان أن القرآن الكريم الذي معنا حالياً ليس بمكمل).

** إيران تنخر كيان الأمة (ملف خاص)


يوسف عمر جلو
 

المصدر: مجلة البيان العدد 307 ربيع الأول 1434هـ، فبراير 2013م.
  • 1
  • 0
  • 3,308

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً