اقرأ وتدبر واعلم مآل الأمر

منذ 2013-12-21


- ابتعد الحجر الأسود عن الكعبة قرابة (الثلاثين عامـاً) بسبب سرقة القرامطة العلوية له.

- قتــل القرامطة العلوية من حجاج بيت الله أكثر من (سبعة آلاف حاج) حتى وصلت الدماء إلى (ركب الخيول) في بيت الله الحرام.

- أغلق المسجد الأقصى ومنعت فيه الصلاة أكثر من (تسعين عامــاً) على يد الأحتلال الصليبي.

- قتـــل المغول في غزوهم لبلاد المسلمين أكثر من (مليوني ونصف) مسلم، وأقل بلد قتل فيه التتار عدداً كان أربعين ألفاً.

- دخل المغول إلى قرية (بخارى) وقتلوا كل رجالها الذين قاوموهم واغتصـبوا نسائهم حتى أن المرأة كانت تغتصب أمام أبيها وزوجهـا وولدهـا.

- بـــاختصـــار الأمة مرت (بأزمات.. ونكبات.. ومحن) لو مرت بأي دين آخر وأي أمة أخرى (لانتهت هذه الأمة) ولقضي على هذا الدين. ولكنه دين الله الخالد والخاتم ولو كره (الكافرون والمنافقون والظالمون).

أين ذهب التتـــار؟؟
أين ذهب القرامطـة؟؟
أين ذهب الصليبـيون؟؟
إلى مزابل التـــاريخ.. وبقي الإسلام.. وسيبقى.. وسيسود.. وسينتصر؛ هذا وعد الله: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33].

ووعد رسوله: عَنْ خَبَّابِ بن الأَرَتِّ، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ، فَقُلْنَا: أَلا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلا تَدْعُو لَنَا؟ فَقَالَ: «قَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ وَعَظْمِهِ، فَمَا يُصَدُّ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَاللَّهِ لَيُتَمَّنَّ هَذَا الأَمْرُ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لا يَخَافُ إِلا اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» (البخاري: 3612).

 

المصدر: صفحة الدكتور سيد العربي على فيس بوك.
  • 11
  • 0
  • 1,368

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً