هبي يا ريح الإيمان - النسمة السابعة - واشوقاه رسول الله - (10)
هذه بعض علامات محبته وآثارها: قراءة سيرته وتعلم الدروس المستفادة منها ونوصي في ذلك بقراءة كتاب "السيرة النبوية دروس وعبر" للدكتور مصطفى السباعي، ومعرفة هديه في الأفعال والأقوال وسائر شئون الحياة، من خلال مطالعة كتب السنة (وأدناها رياض الصالحين للإمام النووى مع شرحه نزهة المتقين- مؤسسة الرسالة).
وماذا بعد الكلام: في الحديث الصحيح أنه: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 4694).
ونحن نقتدي به في كلامنا لتحل البركات وتحصل الهداية إن شاء الله، ونسألك ثلاثا: ما علامة حبك له؟! ما علامة حبك له؟! ما علامة حبك له؟!
أشتاقكم ويحول العزم دونكم *** فأدعي بعدكم عيني وأعتذر
وأشتكي خطرا بيني وبينكم *** وآية الشوق أن يستصغر الخطر
إذا كنتم لا تعلمون فهذه بعض علامات محبته وآثارها:
1. قراءة سيرته وتعلم الدروس المستفادة منها ونوصي في ذلك بقراءة كتاب "السيرة النبوية دروس وعبر" للدكتور مصطفى السباعي.
2. معرفة هديه في الأفعال والأقوال وسائر شئون الحياة، من خلال مطالعة كتب السنة (وأدناها رياض الصالحين للإمام النووى مع شرحه نزهة المتقين- مؤسسة الرسالة).
3. الاقتداء به فى معاملاته:
أ- الأهل: لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 285).
ب- الجيران: لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 5628).
ج- الأقارب: لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 7671).
د- الحيوانات: لقوله صلى الله عليه وسلم : « » (2873).
4. الاقتداء به فى أخلاقه:
أ- الصدق: لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 4071).
ب- الأمانة: لقول أنس رضى الله عنه: ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قال: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 7179).
ج- الحياء: لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 3200).
د- الحلم: لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح كما في 6522)، وكان لا يزيده جهل الجاهل عليه إلا حلما.
5. الاقتداء به فى عباداته:
أ- لقوله صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 5264).
ب- « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 4848)، وهي أيام 15،14،13من الشهر الهجرى.
ج- « » (صحيح كما في ص ج ص رقم 4969).
د- كان يختم القرآن كل جمعة، ونهى أن يختم فى أقل من ثلاث وفى أكثر من شهر(جزء يوميا على الاقل).
هـ- كان أجود من الريح المرسلة، وكان أجود الناس، وكان أجود ما يكون فى رمضان.
و- كان إذا صلى سمع له أزيز كأزيز المرجل من كثرة بكائه.