" ابيضــــت الصحيفة فــــــلا تسودها "
منذ 2007-11-27
قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل".
رسالة
من القلب
" ابيضــــت الصحيفة فــــــلا تسودها "
أخي المسلم... أختي المسلمة...
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119].
وقال سبحانه: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً} [النحل:92].
الحمد لله الذي وفقنا وإياك لأداء هذا الركن العظيم، الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
وظننا بربنا.... أنه قد غفر لنا ذنوبنا وستر عيوبنا وأقال عثراتنا. إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة.
ومن أحسن الظن أحسن العمل.
قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل".
ولهذا لا يليق بمسلم بعد أن ابيضت صحيفته أن يعود لتسويدها.
وبعد أن زكت نفسه بالطاعة أن يدنسها بالمعصية.
فعلينا جميعا أن نبدأ صفحة جديدة مع الله نطيعه ولا نعصيه حتى نفوز برضوانه وجنته.
قال تعالى: {وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب:71].
وقال صلى الله عليه وسلم : «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى»، قيل ومن يأبى يا رسول الله، قال : «من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى» [رواه البخاري].
((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك))
دعـــــــــوة من القلب
دعـــوة لمحاسبة النفس.... فالأيام تمر والصفحات تنطوي والأعوام تتوالى وكل منا يستطيع أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب ويأخذ من سنين عمره المنصرمة المواعظ والعبر وأن يراقب الله، فها هي الأيام تركض وهكذا الأيام تجري من غير أن نحس أو ندري إلا عند بداية سنة أو قدوم الشهر الكريم أو العيد.
والسؤال الأهم ... مـــــــــاذا أعددنا للرحلة النهائية؟ ماذا قدمنا لأنفسنا من خير لنجده عند الله خير ثواب وخير أمل؟ ماذا سجل في صحائفنا؟ مـــــــاذا أعددنا للحفرة التي سنوضع فيها؟...
فهل تذكرنا اليوم الموت والقبر؟ هل قرأنا شيئاً من القرآن؟ هل ثابرنا على الأذكار والأوراد دبر كل صلاة؟ هل كنا خاشعيـــــــــن في الصلاة؟ هل سألنا الله الجنة؟ واستعذنا به من النار؟ هل استغفرنا اليوم من ذنوبنا؟
هل تجنبنــــــــا كل مالا يرضي الله عز وجل؟ هل فكرنا في الابتعاد عــن قرناء السوء؟ هل نظفنــــــا قلوبنا من الكبرياء والحسد والحقد وألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب؟ هل تركنـــــــــا النظر إلى ما حرم الله؟ هل تركنــــــــــا سماع ما حرم الله؟ هل أمـــــــرنا بالمعروف ونهينـــــــــا عن المنكر؟ هل بذلنــــــــا الغالي والرخيص من أجــــــــل نصرة ديننا والعمل له؟ وهل... وهل... وهل... ؟
دعوة صادقة
لكل إنسان أن يحاسب نفسه، ويعد زاده للرحيل الأخير...
وحتى لا تستمر العبادات وكأنها عادات
ليتنا نوزع مثــل هذه الكلمة (حتى لا تستمر العبادات وكأنها عادات)
كل عام يحج ويعتمر الملايين من المسلمين.... ويبقى السؤال هل إستفادوا حقاً من هذه
العبادات!!، أم أنه كما العادة وكما ذكر المفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمد قطب أنّ من أكبر
مشكلات الأمة الإسلامية في العصر الحديث هـــــــــو تحول العبادات إلى عادات.
ومن هنا كانت التوصية بنشر وتوزيع مثل هذه الكلمات التي تذكر بواجبات الدين ومقتضياته وتذكر
بالمحرمات، فلا ينقص الأمة حجاج ومعتمرين بل ما ينقصهــــــا فعلا هو وجود المسلمين الصادقين العاملين.
هذه كلمة مؤثرة (لا أعرف كاتبهــــــــا جزاه الله خير الجزاء) مناسبة جدا للتوزيع على الحجاج في نهاية الحج.
ونتمنى أن نصلها لأصحاب الحملات مع حثهم على توزيعها في نهاية الحملة مع مجموعة من الأشرطة والكتيبات النافعة.
المصدر: صيد الفوائد
" ابيضــــت الصحيفة فــــــلا تسودها "
أخي المسلم... أختي المسلمة...
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة:119].
وقال سبحانه: {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثاً} [النحل:92].
الحمد لله الذي وفقنا وإياك لأداء هذا الركن العظيم، الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم : «من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
وظننا بربنا.... أنه قد غفر لنا ذنوبنا وستر عيوبنا وأقال عثراتنا. إنه هو أهل التقوى وأهل المغفرة.
ومن أحسن الظن أحسن العمل.
قال الحسن البصري رحمه الله : " إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل وإن الفاجر أساء الظن بربه فأساء العمل".
ولهذا لا يليق بمسلم بعد أن ابيضت صحيفته أن يعود لتسويدها.
وبعد أن زكت نفسه بالطاعة أن يدنسها بالمعصية.
فعلينا جميعا أن نبدأ صفحة جديدة مع الله نطيعه ولا نعصيه حتى نفوز برضوانه وجنته.
قال تعالى: {وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب:71].
وقال صلى الله عليه وسلم : «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى»، قيل ومن يأبى يا رسول الله، قال : «من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى» [رواه البخاري].
((اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك))
دعـــــــــوة من القلب
دعـــوة لمحاسبة النفس.... فالأيام تمر والصفحات تنطوي والأعوام تتوالى وكل منا يستطيع أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب ويأخذ من سنين عمره المنصرمة المواعظ والعبر وأن يراقب الله، فها هي الأيام تركض وهكذا الأيام تجري من غير أن نحس أو ندري إلا عند بداية سنة أو قدوم الشهر الكريم أو العيد.
والسؤال الأهم ... مـــــــــاذا أعددنا للرحلة النهائية؟ ماذا قدمنا لأنفسنا من خير لنجده عند الله خير ثواب وخير أمل؟ ماذا سجل في صحائفنا؟ مـــــــاذا أعددنا للحفرة التي سنوضع فيها؟...
فهل تذكرنا اليوم الموت والقبر؟ هل قرأنا شيئاً من القرآن؟ هل ثابرنا على الأذكار والأوراد دبر كل صلاة؟ هل كنا خاشعيـــــــــن في الصلاة؟ هل سألنا الله الجنة؟ واستعذنا به من النار؟ هل استغفرنا اليوم من ذنوبنا؟
هل تجنبنــــــــا كل مالا يرضي الله عز وجل؟ هل فكرنا في الابتعاد عــن قرناء السوء؟ هل نظفنــــــا قلوبنا من الكبرياء والحسد والحقد وألسنتنا من الغيبة والنميمة والكذب؟ هل تركنـــــــــا النظر إلى ما حرم الله؟ هل تركنــــــــــا سماع ما حرم الله؟ هل أمـــــــرنا بالمعروف ونهينـــــــــا عن المنكر؟ هل بذلنــــــــا الغالي والرخيص من أجــــــــل نصرة ديننا والعمل له؟ وهل... وهل... وهل... ؟
دعوة صادقة
لكل إنسان أن يحاسب نفسه، ويعد زاده للرحيل الأخير...
وحتى لا تستمر العبادات وكأنها عادات
ليتنا نوزع مثــل هذه الكلمة (حتى لا تستمر العبادات وكأنها عادات)
كل عام يحج ويعتمر الملايين من المسلمين.... ويبقى السؤال هل إستفادوا حقاً من هذه
العبادات!!، أم أنه كما العادة وكما ذكر المفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمد قطب أنّ من أكبر
مشكلات الأمة الإسلامية في العصر الحديث هـــــــــو تحول العبادات إلى عادات.
ومن هنا كانت التوصية بنشر وتوزيع مثل هذه الكلمات التي تذكر بواجبات الدين ومقتضياته وتذكر
بالمحرمات، فلا ينقص الأمة حجاج ومعتمرين بل ما ينقصهــــــا فعلا هو وجود المسلمين الصادقين العاملين.
هذه كلمة مؤثرة (لا أعرف كاتبهــــــــا جزاه الله خير الجزاء) مناسبة جدا للتوزيع على الحجاج في نهاية الحج.
ونتمنى أن نصلها لأصحاب الحملات مع حثهم على توزيعها في نهاية الحملة مع مجموعة من الأشرطة والكتيبات النافعة.
المصدر: صيد الفوائد
المصدر: صيد الفوائد
- التصنيف:
منار
منذ