معنى الغيرة والترغيب فيها
معنى الغيرة لغة واصطلاحًا، والترغيب فيها من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم.
معنى الغَيْرة لغةً:
الغَيْرة بالفتح المصدر من قولك: غار الرجل على أَهْلِه والمرأَة على بَعْلها تَغار غَيْرة وغَيْرًا وغارًا وغِيارًا والغَيْرة هي الحَمِيَّة والأنَفَة.
معنى الغَيْرة اصطلاحًا:
الغَيْرة: كراهة الرجل اشتراك غيره فيما هو حقه. وقال الراغب الأصفهاني: "الغَيْرة ثوران الغضب حماية على أكرم الحرم، وأكثر ما تراعى في النساء".
الترغيب في الغيرة:
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « » (البخاري:5223). و"معناه: أن الله يغار إذا انتهكت محارمه، وليس انتهاك المحارم هو غيرة الله؛ لأن انتهاك المحارم فعل العبد، ووقوع ذلك من المؤمن أعظم من وقوعه من غيره. وغيرة الله تعالى من جنس صفاته التي يختص بها، فهي ليست مماثلة لغيرة المخلوق، بل هي صفة تليق بعظمته، مثل الغضب، والرضا، ونحو ذلك من خصائصه التي لا يشاركه الخلق فيها" (شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري لعبد الله الغنيمان: [335/1]).
- وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «
» (مسلم:2761).- وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الألباني في (صحيح سنن النسائي)).
» (رواه أبو داود والنسائي وأحمد، وحسنهقال الشوكاني: "فالغَيْرة في الريبة: نحو أن يغتار الرجل على محارمه إذا رأى منهم فعلًا محرمًا؛ فإن الغَيْرة في ذلك ونحوه مما يحبه الله... والغَيْرة في غير ريبة: نحو أن يغتار الرجل على أمه أن ينكحها زوجها، وكذلك سائر محارمه؛ فإن هذا مما يبغضه الله تعالى؛ لأنَّ ما أحلَّه الله تعالى فالواجب علينا الرضا به؛ فإن لم نرض به كان ذلك من إيثار حمية الجاهلية على ما شرعه الله لنا" (نيل الأوطار: [287/2]).
- التصنيف:
- المصدر: