التطاول على الحبيب -صلى الله عليه وسلم- رؤية أعمق وأشمل

منذ 2008-02-15

المشكلة (التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم) عميقة، وما يحدث ثمرة لشجرة خبيثة زرعت من قرن أو يزيد من الزمن، ويجب قلعها من جذورها.

بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم



جذور المشكلة:

التعدي على النبي -صلى الله عليه وسلم- ينبع من عبّاد الصليب، هم المستنقع الآسن الذي يغرف منه من يتطاولون، وعندهم النفق المظلم الذي يتآمر فيه الحاقدون على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

ما حدث هو أن النصارى أعادوا قراءة (التراث الإسلامي) -كما يسمونه- من جديد، وأعادوا صياغة المفاهيم الإسلامية، وكانوا جادين في هذا الأمر، فأخرجوا (دائرة المعارف الإسلامية) وهي عمل ضخم يعطي تصورًاً مغلوطًاً عن كثير من مفاهيم الإسلام بل كل مفاهيم الإسلام، وشخصياته، وأحداثه التاريخية، وخاصة في القرن الأول الهجري.
أو الأحداث التي ترتبط بالعقيدة الإسلامية (الفرق والمذاهب).
كان عملا جادًا دؤوبًا بدأ في نهايات القرن التاسع عشر الميلادي، ولا زال مستمرًاً إلى اليوم.

وتم تسريب هذه المفاهيم، أو بالأحرى تم تسريب فكرة إعادة قراءة السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي وأحكام الإسلام إلى نفر من (المسلمين) ذوي الخلفيات الفكرية الغربية، وبالفعل نشط قوم -جاهلون أو حاقدون أو باحثون عن ذواتهم- يقرءون التاريخ الإسلامي بمفاهيم ما ننكره فيها أكثر مما نعرفه، والشر إن خُلط بالخير وتعذر فصله هو شر جديد وقد يكون أشد كونه يلتبس على عامة المسلمين، فظهرت كتابات كثيرة تقرأ السيرة بمنظور جديد، أخفها يفسر النور الذي أضاء الدنيا على يد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام -رضوان الله عليهم- بأنه كان بعبقرية الرسول -صلى الله عليه وسلم- وعبقرية عمر وأبي بكر وعلي وخالد وغيرهم -رضي الله عن الجميع-، يسند النصر للأشخاص لا للمنهج، ولولا أن أضاء المنهج هذه الصدور ما فعلت شيئًا.
وهو فكر يعطي جملة مفادها، أن النصر كان بهؤلاء العباقرة، فابحثوا عن مثلهم. أو فامدحوهم هم .

وظهرت كتابات أخرى تعيد قراءة (التراث الإسلامي)، كانت أكثر جرأة على دين الله، من أمثال (نحو أفاق إسلامية أوسع) لأبكار السقاف، ثم كانت موجة من المنهزمين، الذين قرءوا الشريعة بعين الغرب. وهو أمر بيّن يعلمه الجميع.

ثم ظهرت موجة أشد وهي التي تضربنا الآن، كَتَبَ النصارى بأيديهم عن الوحي، وعن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقولون علمته خديجة، ويقولون ملكًا يطلب ملك أبيه، ويقولون حكايات يهود شربها جدّه عبد المطلب ثم سقاه إياها فنبت نبيًا. ويقولون كان تطورًا طبيعيًا للبيئة وقتها .
وهذا قول النصارى المارونيين، مشى بيننا على ظهر (خليل عبد الكريم) -هلك من سنوات قليلة- و (سيد القمني) -لا زال حيا- يتكلم. ثم عاد هذا الكلام ثانية على يد زكريا بطرس، يتلوه على الناس على أنه قول المسلمين!!

فكان آثار هذه الحملة التي اشتد سعيرها بدخول النصارى مع المنحرفين، مستخدمين كل الوسائل المتاحة من حوار تلفزيوني ومقال كتابي، وعرض سينمائي الخ أن:-

1- ثارت الجماهير، وتبلبل فكرها، وارتد نفر منهم. وهو أمر يسمع به الداني والقاصي.

2- نشط (القرآنيون) بدعوى الدفاع عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ينكرون السنة، ويتطاولون على البخاري ومسلم. ويقدمون أنفسهم على أنهم مدافعون عن الإسلام !!

3- تجرأ الملحدون على جناب النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- حتى كتبت هذه المجرمة كتابها ونشرته بيننا، وهي آمنة مطمئنة من أن يراجعها أحد بلسانه أو بقلمه أو بيده.

4- ثارت بعض القضايا الفكرية على الساحة الدعوية، مثل (رضاع الكبير)، (مدة الحمل)، (حد الردة)، (الجهاد)، (أهل الذمة).
فهذه كلها مصدرها النصارى الذين يتطاولون على الحبيب -صلى الله عليه وسلم- وعلى الدين.

5- تم النبش على المنحرفين من تحت ركام الأيام، وإخراجهم للناس، فمن كان سيعرف (خليل عبد الكريم) أو (أبكار السقاف) أو غيرهم. و (دائرة المعارف الإسلامية)... الخ.

6- دخل أهل الفن والرقص، ومن لا نعرف له سندًا إلى أهل العلم، ولم نسمع منه متنًا صحيحًا -الدعاة الجدد- يتكلمون، ويجدون من يسمعهم ..

فهم الآن يجلسون على ضفة نهرنا الصافية، ويعكرون صفو مائنا بأحجارٍ يلقونها من الحين للحين، فصرنا وراء الحدث، ندفعه أو نحكيه ونحلله، وليت شعري متى نكون أمامه نقوده ونوجهه.


فرصة سانحة:

- يمسك الزمام الآن المتطرفون من النصارى والملحدين، من أمثال زكريا بطرس، وسيد القمني وهذه المرأة الوضيعة التي تجرأت على جناب الحبيب -صلى الله عليه وآله وسلم-.
وقد ساقوا قومهم إلى حتفهم، إذ أصبحت المواجهة الآن صريحة بين النصرانية وبين الإسلام، هم يدعون الناس للكفر لأن الإسلام لا يصلح أن يكون هو الدين، ويدعون الناس لرفض سنة الحبيب -صلى الله عليه وسلم- لأنه لم يكن على خلق عظيم -بزعمهم وهم كاذبون- ويدعون الناس إلى الكفر -أو الفسوق- كونه الصراط المستقيم، ومواجهة من هذا الشأن يمكن حسمها في أيام، لو أن من يدافع عن ديننا ممن يسمع له، وممن يعرفه الناس ويثقون فيه... أشير إلي من منَّ الله عليهم بالتحدث للناس في القنوات الفضائية، والكاسيت من شيوخنا حفظهم الله.
فشمروا واشتدوا فقد ألقت إليكم النصرانية بزمامها، وجاءت بكل عزيز عليها، ووالله ما هو إلا أن تدور رحاها ساعة حتى تكون العزة لله ورسوله وعباده المؤمنين. وهو عز الدنيا والآخرة .

أيها الكرام!

التاريخ أصم أو يكاد.. يرى الفعال، ولا يسمع الكلمات .
والتاريخ يختزل عُمْرَ أحدنا في مواقفه وأفعاله، خيرًا أو شرًا، ومن لا مواقف له لا تاريخ له.
والرُتَبْ في الإسلام بالأفعال لا بالأقوال: «ربح البيع أبا يحيى» «ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم» «نصرت الله ورسوله يا عمير» ...

والمقصود:

- المشكلة (التطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم) عميقة، وما يحدث ثمرة لشجرة خبيثة زرعت من قرن أو يزيد من الزمن، ويجب قلعها من جذورها.

- القضية ليست شخصية تتعلق بشخص امرأة أو رجل، وإنما هو توجه عام، أو فكر عام تم بثه بين الناس ويظهر آثاره بين حين وحين على يد هذا أو هذه.

- القضية شرعية بالدرجة الأولى، ويمكن معالجتها بعيدًا عن الاحتكاك بالساسة، ومن يرهبون الناس حفاظًا على أمن دولتهم -زعموا-.

- الجماهير الآن فقدت الثقة في ساستها، وأفلس منظروا القومية والوطنية وغيرها، وزمامها خَلِيّ، شربت كل الكؤوس حتى ملّت، وأصبح الخطاب الديني هو المقبول عندها، فهي الآن تحت أرجلكم قد ضفرت شعرها، ولبست ما عندها، ومدت يدها، وبرقت عينها لهفا على ودّكم، فأنتم أنتم!!

ـ ويتبع هذا القولُ بأن (الدعاة الجدد) خطر، بشكل أو بآخر، فهم يدُ المنهزمين الآن لقطع الطريق على الجادين، أو لإدخال الأمة في طريق ملتوي، أو لفتح دوامات فكرية أقل نتائجها استقطاب الجهد وتفريق الصف.
والحمد لله أن كان عندنا (الجرح والتعديل).

ولا يخفى على حضراتكم أن الانحرافات العقدية ثبتت واستقرت في الأمة بأهل (الوسطية) وخاصة إذا كان معهم السلطان.
كان الإرجاء وكان أهل السنة في وجوههم، ثم جاء أهل الكلام كحل وسط بين هؤلاء وهؤلاء -هكذا قالوا- فقبلتهم الجماهير بعد أن كلَّت وملّت، أو قبلتهم باعتبار أن (الوسطية) مقبولة عند عامة المثقفين. وأدخلوا الأمة في تيه طويل حتى جاء شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من المجددين، والدعاة المودرن الآن يشكلون الوسطية بين السلفية الثائرة على عادات المجتمع الغربية الغريبة، وبين العلمانيين.

وأخرى:

النصارى -وهم سبب كل ما يحدث- لا يتحملون حديثًاً يتكلم عن ما في كتابهم من خرافات، وبذاءات، وأحكام كأن مشرعها صبي أو سفيه، وأراه دون ذلك.
أعرف أن حديثًا عن النصرانية لا نستطيع التحدث به في قنوات فضائية، خشية أن يقال (نثير الفتنة) ولكن يكفي أن يشار إلى طلبة العلم بأن تعلموا شيئًا عن النصرانية. أو أن يتحدث عن النصرانية في المواسم، أو شرائط الكاسيت من باب المقارنة، ولن يكونوا أجرأ منا، وقد رأينا من حالهم ونحن ننازلهم أن لا شيء يؤلمهم أكثر من التحدث عن الكتاب (المقدس)، وماذا قال عن أنبياء الله، وعن الله، وعن المرأة، وغير ذلك من أحاديث.


مقترحات عملية:

1- تقوم القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت بعرض برامج فلاشية أو دروس صوتية أو حوارية أو غير ذلك عن المصادر الفاسدة التي يتكلم هؤلاء منها، كدائرة المعارف الإسلامية، وكتب خليل عبد الكريم، وسيد القمني، وأبكار السقاف، والعقاد، وغيرهم.

2- نقوم بعمل إضاءة على كتب التراث الإسلامي، وبث ثقافة عامة في علم الحديث وعلم التاريخ، كي يعرف الناس ما يأخذون وما يتركون، وتبرز الشخصيات الإسلامية كنموذج يحتذى به.

3- نقوم بعرض برنامج للرد على الشبهات المثارة حول الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، وتتناول شبهات النصارى صراحة، دون تسمية أشخاص، أو بتسميتهم إن كانت تطيق.

4- لي كتاب بعنوان (الكذاب اللئيم زكريا بطرس -دراسة بحثية تحليلية نقدية مختصرة لمصادره وأكاذيبه وبعض ما يخفيه من دينه)، وقد عرضته على نفر غير قليل من أهل العلم، ووافقوا عليه وزكوه، ومن ثم تمت طباعته ونفدت الطبعة الأولى في شهر أو أقل.
ولي بحث آخر أرد فيه على الكذاب اللئيم زكريا بطرس -مصدر كل شر الآن- كدت أنتهي منه، فمن يرى تزكيته أو طباعته، ولا أبحث عن ربح، فالحمد لله ميسور الحال.

5- رسم إستراتيجية عامة للدعوة، يكون محورها الأساسي الدفاع عن الدين ككل، والتصدي للأفكار والأشخاص الهدامة، يعلوها -الاستراتيجية- الانتصار للحبيب -صلى الله عليه وسلم-.

كتبت لأقول إن للمشكلة جذورًا عميقة، وشجرتها لا زالت تجد من يسقيها، ولا زالت تثمر، وأنها فرصة سانحة لتقديم مشروع دعوي تاريخي يتصدى لكل أعداء الأمة، وهي فرصة لتجميع الأمة تحت شعار نصرة الحبيب -صلى الله عليه وآله وسلم-.
فأن نجتمع على نصرة الحبيب -صلى الله عليه وسلم-، خير من أن نجتمع على الجاهل فريق يعذره وفريق لا يعذره، أو على المبدل والمنحي للشريعة نلحقه بالمرتدين أم بالفاسقين؟


محمد جلال القصاص
مساء الثلاثاء ‏06‏/ 02‏/ 1429
الموافق 12/ 02/ 2008








[email protected]

 

المصدر: طريق الإسلام
  • 8
  • 0
  • 18,304
  • محمد محمود المصرى

      منذ
    [[أعجبني:]] بيان للدعوة إلى مقاطعة منتوجات الشركات الدنمركية 1/3/1429 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد : فإن سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين فالذمي أو المعاهد ينتقض عهده بالسب ويتحتم قتله وكذلك المحارب إذا ظُفِرَ به كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بابن خطل وجاريتيه اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم مع أنه آمن سائر أهل مكة ومع هذا فلا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم . وقد حدث منذ سنتين أن احدى الصحف الدانمركية نشرت صوراً للنبي صلى الله عليه وسلم فنالوا من شخصه وعرضه صلى الله عليه وسلم فاستنكر المسلمون ذلك سياسياً واقتصادياً وإن لم يكن بالقدر الكافي واللائق . وأهم ما اتخذ ضد دولة الدانمرك مقاطعة منتوجاتهم فحصل بذلك قدر من عقوبة المعتدين . ولكن من المؤسف أن هذه المقاطعة لم تستمر بسبب اعتذار بارد من كبرى الشركات الدانمركية ولهذا عادت الصحيفة إلى نشر تلك الرسوم بل نشرت الرسوم في عدد من الصحف الدانمركية . ولهذا ندعو تجار المسلمين عامة وتجار المملكة خاصة وكذلك عملاؤهم إلى أن يعودوا لمقاطعة الشركات الدانمركية وأن يصمموا على ذلك بقوة محتسبين أجر ذلك من ربهم ولا يمنعهم من ذلك ما قد يفوت من ربح0 هذا وللمنتوجات الدانمركية ما يغني عنها . ومعلوم أن المقاطعة من وسائل الضغط الاقتصادي فهو من أنواع عقوبة المعتدي ، واعتداء الصحف الدانمركية يحمل تبعته مع الرسام وأصحاب الصحف دولتهم فيجب عقابهم بما أمكن وإذا كان من المعلوم أن ترك الشراء من سلعهم جائزاً فكيف يعترض بعض الناس علينا بمقاطعتهم عقوبة مع عدوانهم .وهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه حلف ألا يصل أهل مكة من بُرِ اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن المرُّوْذِي أنه قال للإمام أحمد رحمه الله : أَمُرُ بقرية فيها الجهمية لا زاد معي ، ترى أن أطوي ( أي أبيت طاوياً أي جائعاً ) ؟ قال : نعم ، ولا تشتر منها شيئاً ، وتوقى أن تبيعه . قال : بايعته ولا أعلم قال : إن قدرت أن تسترد المبيع فافعل ( انتهى ) .وهذا محمول من الإمام أحمد رحمه الله على أن هذا من هجر الجهمية فترك الشراء منهم ومبايعتهم فيه عقوبة لهم على بدعتهم. فإذاً ، سابُ النبي صلى الله عليه وسلم ومن يحميه أحق بالعقاب فعاقبوا أيها المسلمون دولة الدانمرك بضرب اقتصادهم بمقاطعة شركاتهم ولا تبالوا بمن يهون ذلك أو ينكر ذلك . نسأل الله أن يوفق المسلمين لنصر الله ورسوله ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .حرر في 25/2/1429هـ الموقعون : - لشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي الشيخ .د. عبدالله بن حمود التويجري الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان الشيخ .د. عبدالرحمن الصالح المحمود الشيخ .د. ناصر بن سليمان العمر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن الشيخ فهد بن سليمان القاضي الشيخ .د. حمد بن إبراهيم الحيدري الشيخ .د. عبدالله بن صالح البراك الشيخ حمود بن صالح النجيدي الشيخ.د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي الشيخ .د. ناصر بن يحيى الحنيني الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان الشيخ عبدالعزيز بن سالم العمر http://www.almoslim.net/figh_wagi3/show_news_main.cfm?id=22184
  • بشير شريف حسن

      منذ
    [[أعجبني:]] عجبت لقوم يقولون عن الرسول المهداه مالا يعلمون,عجبت اجتراءهم بصب المصطفي الذي قال الله عنه"وماارسمناك الا رحمة للعالمين" اقول لهم ابحثوا عن سيرته الذي وافقت البشريةجمعاء بانه كان اعظم شخصية عرفه التاريخ بل مثلا يحتذى في كل ناحية. عجبالكم ابهاالحمقى!! اتظنون انكم تقدرون اساءة الحبيب الذي ملأ الكون هدى ونوراز0. وكأن ظل السيف ظل حذيقة خضراءتنبت حولنا الزهارا [[لم يعجبني:]] مالا يعجبني عذم تحرك المسلمين ساكنالأنهم انحرفوا عن هذيه صلى الله عليه وسلم.
  • salma

      منذ
    [[أعجبني:]] اريد ان اقول بان هناك كتير من الكفار يشغلهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولهدا ريدون اان يشوهو صورته ولن يفلحوا ابدا وسيبقى هو قدوتنا وحبيبنا وخاتم الانبياء والرسل هو مسك الختام [[لم يعجبني:]] ما لم يعجبني بان هناك مسلمون تخلو ععن الاسلام ولجئو الى دين المسيح وقالو بانهم استاراحو لدالك االدين . اقول لهم بانكم لم تكونو مومنين ولم يكن الايمان في قلوبكم لهدا استسلمتم للشيطان . واناجد المسلمين الدين يغارون على دينهم وعلى نبينا محمد ارجوكم دافعو على ديننا انهم يكدبون نبينا محمد ارجوكم خدو ح نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
  • اشرف

      منذ
    [[أعجبني:]] اظهار مصادرالاستهزائ بالنبي الكريم [[لم يعجبني:]] عدم اظهار المقالة ان نصرة النبى تنبع من اصلاح انفسنا اولا
  • الفقيره الى الله

      منذ
    [[أعجبني:]] الدفاااااااااااع الدفااااااااااااع عن رسول الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ,,,,حسبي الله على الكفره الصهاينه اللهم دمرهم وزلزل الارض من تحتهم وأرينا فيهم عجائب قدرتك....حسبهم الله.
  • عامر القدرة

      منذ
    [[أعجبني:]] سرد حقائق وتفاصيل الموضوع وتوضيحه ثم والتوجه لعلاج المشكلة او بالاحري الكارثة المتمثلة في التطاول علي عرض الرسول صلي الله عليه وسلم من جذرها لا بتسليط الضوء علي فعلة الدنمارك الخسيسة التي ما ظهرت فجاءة ولكن بناءا علي سياسه مدروسة وخطة محكمة موضوعة لنيل من اسلامنا . الا حسبي الله ونعم الوكيل
  • tombol

      منذ
    [[أعجبني:]] سدد الله خطاكم وجزاكم عنا كل خير
  • شهاب اليمانى

      منذ
    [[أعجبني:]] انا الرسول فى السماء كالسحاب فلا يضر السحاب نبح الكلاب [[لم يعجبني:]] ماقام به الصحف الدنماركية حول التضاول على الحبيب والصور المسيئه للرسول
  • عبد الحليم

      منذ
    [[أعجبني:]] la rebonse
  • amirpilot

      منذ
    [[أعجبني:]] مقاله جيدهل من مستمع هل هناك من ينفذماكتب في المقال والرد علي اعداء الدين ونصرة الحبيب المصطفي [[لم يعجبني:]] مقاله جيده كل مابها اعجبني

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً