لا تحزن - هيا إلى الصلاة (2)
وإن ممَّا يشرحُ الصدر، ويزيلُ الهمَّ والغمَّ، الصلاةُ على الرسول صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.
وإن ممَّا يشرحُ الصدر، ويزيلُ الهمَّ والغمَّ، الصلاةُ على الرسول صلى الله عليه وسلم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.
صحَّ ذلك عند الترمذيِّ: أنَّ أُبَيَّ بن كعب رضي اللهُ عنهُ قال: يا رسول اللهِ، كمْ أجعلُ لك من صلاتي؟ قال: «». قال: الربع؟ قال: «». قال: الثُّلُثيْن؟ قال: «». قال: أجعلُ لك صلاتي كلهَّا؟ قال: «».
وهنا الشاهدُ، أنْ الهمَّ يزولُ بالصلاةِ والسلامِ على سيدِ الخلْقِ: «». «». قالوا: كيف تُعرضُ عليك صلاتُنا وقدْ أرمْت؟! -أي بليت- قال: «». إنَّ للذين يقتدون به صلى الله عليه وسلم ويتّبعون النور الذي أُنْزِلَ معهُ نصيباً من انشراحِ صدرِه وعُلوِّ قدرِه ورفعةِ ذكرهِ.
يقولُ ابنُ تيمية: أكملُ الصلاةِ على الرسولِ صلى الله عليه وسلم هي الصلاةُ الإبراهيميةُ: «».
نسينا في ودادِك كُلَّ غالِ *** فأنت اليومَ أغلى ما لَدَيْنَا
نُلامُ على محبَّتِكمْ ويكفي *** لنا شرفاً نلامُ وما علينا
- التصنيف:
- المصدر: