ماذا تحتسب في تعويد أولادك على الصلاة؟
* عبادة لله، أي تقوم بتعويدهم عليها بهذه النِّيَّة.
* ثواب تنفيذ أمر الله الذي كلَّفنا به عندما قال سبحانه: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه:132].
* إبراء للذمة أمام الله عندما يسألك عن رعيتك أحفظتها أم ضيعتها؟!
* أن تنهاهم صلاتهم عن الفحشاء والمنكر.
* ثواب قضاء حاجة مسلم بإعانته على أمور دينه وخاصة الصلاة عندما: تأمره، توقظه، تعاقبه، تكافئه من أجلها.
* الحصول على الولد الصالح الذي يدعو لك بعد موتك.
* ثواب إنقاذ إنسان من النار ومن هذا الإنسان؟ إنه ابنك.. إنها ابنتك.
* أجر الدلالة على الخير، فعن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
» (رواه مسلم).*أن يلحق ولدك بك في الجنة، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} [الطور:21].
* ثواب إيجاد جيلٌ مؤمنٌ قويٌ في العبادة موصولًا بالله ينفع دينه وأُمّته.
* أنك تقتدي بالأنبياء، فقد قال الله تعالى عن إسماعيل عليه السلام: {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} [مريم:55]، وقيامك بأعمال الأنبياء أجره عظيمٌ جدًا.
قال بعض السلف: "من لم يعرِف ثواب الأعمال شقَّت عليه في جميع الأحوال"..