لا تحزن - حتى تكون أسعد الناس (55)

منذ 2014-06-19

اصنعِ المعروف واخدِم الآخرين: لا تبْق وحيداً معزولاً، فالعزلةُ مصدرُ تعاسةٍ، كلُّ الكآبةِ والتعاسةِ والتوترِ تختفي حينما تلتحمُ بأسرتِك والناسِ، وتقدمُ شيئاً من الخدمات. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين علاجاً لحالات الاكتئاب.

  • اصنعِ المعروف واخدِم الآخرين: لا تبْق وحيداً معزولاً، فالعزلةُ مصدرُ تعاسةٍ، كلُّ الكآبةِ والتعاسةِ والتوترِ تختفي حينما تلتحمُ بأسرتِك والناسِ، وتقدمُ شيئاً من الخدمات. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين علاجاً لحالات الاكتئاب.
     
  • أشغل نفسك دائماً: يجب أن تحاول – بوعي وإرادة – استخدم المزيدِ من إمكاناتِك. سوف تسعدُ أكثر إن شغلت نفسك بعملِ أشياء بديعةٍ، فالكسلُ ينمي الاكتئاب.
     
  • حاربِ النكد والكآبة: إذا أزعجك أمرٌ، قمْ بعمل جسماني تحبُّه تجدْ أن حالتك النفسية والذهنية قد تحسنت. ويمكنك أن تمارسَ مسلكاً كانت تسعدك ممارسته في الماضي، كأن تزاول رياضة معينة أو رحلةً مع أصدقاء.
     
  • لا تبتئسْ على عمل لا تكملْه: يجب أن تعرف أن عمل الكبارِ لا ينتهي. من الناسِ من يشعرون أنهم لن يكونوا سعداء راضين عن أنفسِهم إلا إذا أنجزُوا كل أعمالهم. والشخصُ المسؤولُ يستطيع أن يؤدي القدرَ الممكن من عمله بلا تهاون، ويستمتع بالبهجة في الوقت نفسِه، مادام لم يقصرْ.
     
  • لا تبالغْ في المنافسة والتحدي: تعلَّم ألا تقسو على نفسك، خاصة حينما تباري أحداً في عمل ما بدون أن تشترط لشعورك بالسعادة أن تفوزَ.
     
  • لا تحبسْ مشاعرك: كبتُ المشاعرِ يسببُ التوتر، ويحولُ دون الشعورِ بالسعادةِ. لا تكتم مشاعرك. عبرْ عنها بأسلوبٍ مناسبٍ ينفثُ عن ضغوطِها في نفسِك.
     
  • لا تتحملْ وزر غيرك: كثيراً ما يشعرُ الناسُ بالابتئاسِ، والمسؤوليةِ، والذنبِ، بسبب اكتئابِ شخصٍ آخرَ، رغم أنهم برءاء مما هو فيه، تذكرْ أن كلَّ إنسان مسؤولٌ عن نفسه، وأن للتعاطف والتعاون حدوداً وأولوياتٍ. وأن الإنسان على نفسِه بصيرة {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى}.
     
  • اتخذ قراراتِك فوراً: إن الشخص الذي يؤجل قراراتِه وقتاً طويلاً، فإنه يسلبُ من وقتِ سعادته ساعاتٍ، وأياماً، بل وشهوراً. تذكر إن إصدار القرارِ الآن لا يعني بالضرورةِ عدم التراجعِ عنه أو تعديله فيما بَعْدُ.
     
  • اعرفْ قدر نفسِك: حينما تفكرُ في الإقدامِ على عملٍ تذكرِ الحكمة القائلة: رحم الله امرءاً عَرَفَ قدرَ نفسِه. إذا بلغت الخمسين من عمرك، وأردت أن تمارس رياضة، فكر في المشي أو السباحة أو التنس – مثلاً – ولا تفكر في كرةِ القدم. وحاول تنمية مهاراتك باستمرار.
     
  • تعلم كيف تعرف نفسك: أما الاندفاعُ في خضِمِّ الحياةِ دون إتاحة الفرصة لنفسك كي تقيِّم أوضاعك ومسؤولياتك في الحياة، فحماقة كبرى. فهؤلاء الذين لا يفهمون أنفسهم لن يعرفوا إمكاناتهم.
     

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

  • 1
  • 0
  • 3,626
المقال السابق
حتى تكون أسعد الناس (54)
المقال التالي
حتى تكون أسعد الناس (56)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً