ابدأ في رمضان - (1) غض البصر

منذ 2014-06-21

لتكن البداية شهر رمضان.. عسى أن نُولَد من جديد.. ويوم العتق يوم عيد.

لتكن البداية شهر رمضان.. عسى أن نُولَد من جديد.. ويوم العتق يوم عيد.

أطع أمر الله: {قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ . وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ} [النور:30-31].

وأطع أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم.. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما رأيتُ شيئًا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنْ الزِّنَا أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ وَزِنَا اللِّسَانِ الْمَنْطِقُ وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ»" (متفقٌ عليه).

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اضْمَنُوا لِي سِتًّا مِنْ أَنْفُسِكُمْ، أَضْمَنْ لَكُمْ الْجَنَّةَ؛ اصْدُقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ، وَأَدُّوا إِذَا اؤْتُمِنْتُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ» (صحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، رقم: [1901]، ورقم: [2925]، وفي صحيح الجامع، رقم: [2978]، ورقم: [1226]).

وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: "سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجاءة، فأمرني أن أصرف بصري" (أخرجه مسلم).

عن ابن بريدة عن أبيه رضي الله عنهما قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: «يا علي! لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى وليست لك الآخرة» (حسَّنه الألباني).

عن العلاء بن زياد قال: "لا تتبع بصرك حسن ردف المرأة فإن النظر يجعل الشهوة في القلب" (أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الورع، رقم: [77]، ص: [68]).

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "حفظ البصر أشد من حفظ اللسان" (أخرجه ابن أبي الدنيا في كتابه الورع، رقم: [61]، ص: [62]).

وقال بعض العلماء: "النظر بريد الزنا ورائد الفجور والبلوى فيه أشد وأكثر ولا يكاد يقدر على الاحتراس منه" (التفسير الكبير للرازي: [23/178]، وفيض القدير للمناوي: [4/65]).

قال الشاعر:

كل الحوادث مبداها من النظر *** ومعظم النّار من مستصغر الشررِ
كم نظرةٍ بلغت من قلبِ صاحبها *** كمبلغ السهم بلا قوسٍ ولا وترِ

والعبد ما دام ذا طرفٍ يُقلّبه *** في أعين الغيدِ موقوفٌ على الخطرِ
يسرُ مقلتَه ما ضرَّ مُهجتَه *** لا مرحبًا بسرورٍ عاد بالضررِ
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 2
  • 0
  • 5,231
 
المقال التالي
(2) كف الأذى

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً