رمضانيات : أم هانيء - (2) هل استوقفتنا هذه المعاني في أول ليالي شهر رمضان
علينا صيام رمضان إيمانًا بأنه ركن من أركان الإسلام الخمسة، قربة إلى الله بالفريضة..
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
هل استوقفتنا هذه المعاني في أول ليالي شهر رمضان:
1- (صيام رمضان إيمانًا واحتسابًا) حتى: يغفر لنا ما تقدم من ذنب.
- علينا صيام رمضان -كما فصَّلنا صيام عن المفطِّرات المادية والمعنوية- إيمانًا بأنه ركن من أركان الإسلام الخمسة، قربة إلى الله بالفريضة: «ما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه» (السلسلة الصحيحة:1640).
- واحتسابا:أي طالبين الأجر من الله..(تحقيق الإخلاص)
2- «رمضان إلي رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» (صحيح الجامع:3875).
هل استحضرنا معنى الكبائر التي يجب اجتنابها على من أراد التكفير عن خطاياه؟
3- «الصيام والقرآن يشفعان للعبد» (مسند أحمد:118/10).
- إذا كانا -الصيام والقرآن- كما ينبغي على وِفْق الهدي.
- أن يتقبلهما الله عز وجل
- القرآن المعني هو: قرآن قيام الليل والدليل: «منعته النوم باليل، فشفعني فيه» (مسند أحمد:118/10).
4- (قيام رمضان إيمانًا واحتسابًا)
- إيمانًا بأنه:1- سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
2- قربة إلى الله بالنافلة «وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه» (صحيح البخاري:6502).
- احتسابًا: طالبين بفعله الأجر والمثوبة من الله -تحقيق الإخلاص-.
5- «إذا كانَ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ: صُفِّدَتِ الشَّياطينُ ومرَدةُ الجنِّ، وغُلِّقَت أبوابُ النَّارِ فلم يُفتَحْ منها بابٌ، وفُتِّحَت أبوابُ الجنَّةِ فلم يُغلَقْ منها بابٌ، ويُنادي مُنادٍ يا باغيَ الخيرِ أقبِلْ، ويا باغيَ الشَّرِّ أقصِرْ» (صحيح الترمذي:682).
- من رحمة الله بنا أنه يمهد لنا طريق المغفرة ويوطئ لنا سبل الطاعة -بحول منه وقوة- لمحبته: نفعنا، والمغفرة لنا..
- صفّد لنا مردة الشياطين فخفت الأبدان وأقبلت على الطاعات، وأقبلت القلوب على كل مرغوب محبوب لله تعالى، وزهدت في كل معصية، مع فتح أبواب الجنة -لكثرة الطاعات- وغلق أبواب الجحيم -لقلة المعاصي-، وهذا مقيد بمن صام رمضان على الحقيقة.
* هل حرصنا على التزام أهم الأدعية وأكثرها مناسبة في بداية هذا الشهر الفضيل:
اللهم ارزقنا وأعنّا -بحول منك وقوة- على صيام وقيام رمضان إيمانًا واحتسابًا فإنه لا حول ولا قوة لنا إلا بك.
2014-06-27 00:00
- التصنيف: