تغريدات عن الماسونية - (4) المخططات الماسونية
1- المخططات الماسونية الشيطانية لا تتحرَّج بالإفصاح عن نفسها بهدوء؛ لكن الأعجب أن العالم يسير في اتجاه تطبيق غاياتها بتناسقٍ محكم ومرحلي مُتسلسِل!
2- كتاب الخطر اليهودي ألَّفه البروفيسور سرجي نيلوس 1905م، بعد حصوله العديد من الوثائق الأصلية للخطة الشيطانية الماسونية للسيطرة على العالم!
3- تولَّى ترجمة الكتاب إلى الإنجليزية الصحفي الإنجليزي فيكتور مارسدن ونشر باسم "بروتوكولات حكماء صهيون" وتلقى عدة تحذيرات بالقتل لكن طُبع.
4- مع اختلاف الناس في صحة ما في الكتاب وأصلها وواضعيها وما فيه من تناقضات إلا أنه أحدث ضجةً كبرى في العالم لم يسبق لها مثيل.
5- عقد زعماء الصهاينة العديد من المؤتمرات أولها 1897م، بسويسرا لدراسة الخطط لتأسيس مملكة صهيون العالمية وهي أهم أهداف بروتوكولاتهم.
6- بغض النظر عن صحة نسبة البروتوكولات وحقيقتها هناك مبالغة واضحة؛ لكن ما يجري واقعيًا يُشير لتحققها لا بقوتهم بل لضعفنا واستسلامنا مع المؤامرة!
7- ينبغي على صُنَّاع القرار والمختصين المسلمين معرفة أبعاد وحقائق هذا الشرّ المستطير بميزانٍ ثاقب واستفادة من التاريخ وفقه واقع صحيح واستشراف دقيق.
8- معرفة هذه المخاطر مهما حصلت فيها المبالغة من باب معرفة الشرّ لتوقيه واستيعاب طبيعة المرحلة والتخطيط المُحكم لمواجهتها وتجنُّب الثغرات ومواطن الضعف.
9- من أبرز مخططاتهم لاستعباد العالم: القبض على زمام الأمور في العالم عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا ودبلوماسيًا بطُرقٍ مباشرة أو غير مباشرة.
10- من الطرق أيضًا: إشاعة الفوضى والإباحية بين الشعوب وتسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه بدعاوى الحرية والمساواة والحقوق!
11- من الوسائل: تقويض كل دعائم الدين والمبادئ والقيم والأخلاق الحسنة والانتماء الوطني ونشر شعارات ومصطلحات الحب والإنسانية والسلام كحقٍ يُراد به باطل!
12- هنالك أقاويل أن اليهود من ساعد على تسريب البروتوكولات وإظهارها للناس بأنها سرية للاستفادة من مبيعاتها أو نوع من الدعاية أو إرهاب من يريدون!
13- لكن للتاريخ يذكر أن امرأة فرنسية اختلست البروتوكولات أثناء اجتماعها بزعيمٍ يهوديٍ كبير في أحد أوكار الماسونية السرية في فرنسا ثم نشرتها وسرَّبتها.
14- المضحك المبكي أنك لا تجد حرفًا واحدًا من البروتوكولات لم يتم تطبيقه في الغرب أو الشرق في الاقتصاد والإعلام والثقافة والأدب والتعليم والفن! والحكم.
15- اليهود لديهم نظرة فوقية وسلوك إفسادي لجميع شعوب العالم يقول د. أوسكار ليفي: "نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه"!
16- البروتوكول الأول: الحق للقوة وذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من النبلاء لذا فحكم العالم ينتزع بالعنف لا بالمناقشات الأكاديمية والتفاهم!
17- البروتوكول الأول: الحرية ليست حقيقة بل فكرة لجذب عامة الشعوب والحرية التامة لا يمكن أن تكون لأحدٍ من غير اليهود ولا يجب عليهم أن يحصلوا عليها!
18- فالحرية شعار يدغدغ عواطف الشعوب وتطلعاتها على أن يخدم في الحقيقة مصالح اليهود عالميًا بالدرجة الأساس شعرنا أو لم نشعر ويمكن نسفه لو اقتضى الأمر.
19- مما جاء أيضًا إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيءٍ؛ لذا على الحاكم اللجوء إلى الكذب والمكر والخديعة للحصول على مآربه والإمساك بزمام الأمور!
20- المبادئ والقيم من الأمانة والصدق تُصبِح رذائل في عالم السياسة والنتيجة لا توجد ثوابت وكل شيء ممكن والغاية تُبرِّر الوسيلة وتقصى أبسط الحقوق!
21- البروتوكول الأول يجمع في ثناياه بداية محكمة لضرب كل ما هو أخلاقي في العالم من خلال نشر الفساد ثم يظهر للعالم فائدة الحكم اليهودي لبناء نظام محافظ!
22- من وسائل الإغواء الخمر والمجون بل التقنين لذلك ونشره من خلال وكلاء وتابعين والخدم في البيوتات الغنية والنساء بأماكن اللهو وثقافة الاختلاط والتحرُّر.
23- يقول أحد الكتاب الألمان: "في بعض الأحيان أحسب أننا كالكراكيز في هذا العالم مسيرون إلى شرٍ لا نعرف كنهه ولن نعرف إلا حينما تُحاصرنا نيرانه!".
24- يقول صائغو البروتوكولات: "انظروا إلى الحيوانات المُدمِنة على المُسكِر تدور برؤوس مدوخة ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية!".
25- وقالوا: "في السياسة يجب على المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فورًا إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة الجديدة إذا تحققت الغاية المنشودة!".
26- من تأمَّل بمضمون البرتوكول الأول مقارنة مع ما يحصل بالواقع المعاصر يجد العجب العُجاب واتجاه كثير من دول العالم بل العربية لهذا والله المستعان..!
27- جُلّ عوام العالم يغطون في سباتٍ عميق بمساعدة الشعب المختار! لقيام نظام عالمي جديد لتحريك الشعوب كالدُمى واحتكار النظام العالمي خصوصًا المالي!
28- عام 1920م قُتِلَ الشاب الأمريكي الماسوني "بوبي فرانك" شرّ قتلة بعد اكتشافهم بمعرفته الكثير عنهم وأنه دخل دين الإسلام وحذَّر العالم من ملك اليهود المنتظر!
29- من بنود العقد الماسوني المُتفق عليه لاعتماد الجُدُد إذا حاولت التراجع في يوم من الأيام ينشدُّ هذا الحبل حول رقبتك فتكون أنت قاتل نفسك بنفسك.
30- من بروتوكولاتهم: الصحافة القوة العظيمة التي بها يُوجه الناس! ويحرزون نفوذًا -ولم يكن التلفاز اكتشف- ولو قارنَّا اليوم لرأينا كيف يلعبون بالإعلام!
أيمن الشعبان
داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.
- التصنيف: