تغريدات عن الماسونية - (4) المخططات الماسونية

منذ 2014-08-08


1- المخططات الماسونية الشيطانية لا تتحرَّج بالإفصاح عن نفسها بهدوء؛ لكن الأعجب أن العالم يسير في اتجاه تطبيق غاياتها بتناسقٍ محكم ومرحلي مُتسلسِل!

2- كتاب الخطر اليهودي ألَّفه البروفيسور سرجي نيلوس 1905م، بعد حصوله العديد من الوثائق الأصلية للخطة الشيطانية الماسونية للسيطرة على العالم!

3- تولَّى ترجمة الكتاب إلى الإنجليزية الصحفي الإنجليزي فيكتور مارسدن ونشر باسم "بروتوكولات حكماء صهيون" وتلقى عدة تحذيرات بالقتل لكن طُبع.

4- مع اختلاف الناس في صحة ما في الكتاب وأصلها وواضعيها وما فيه من تناقضات إلا أنه أحدث ضجةً كبرى في العالم لم يسبق لها مثيل.

5- عقد زعماء الصهاينة العديد من المؤتمرات أولها 1897م، بسويسرا لدراسة الخطط لتأسيس مملكة صهيون العالمية وهي أهم أهداف بروتوكولاتهم.

6- بغض النظر عن صحة نسبة البروتوكولات وحقيقتها هناك مبالغة واضحة؛ لكن ما يجري واقعيًا يُشير لتحققها لا بقوتهم بل لضعفنا واستسلامنا مع المؤامرة!

7- ينبغي على صُنَّاع القرار والمختصين المسلمين معرفة أبعاد وحقائق هذا الشرّ المستطير بميزانٍ ثاقب واستفادة من التاريخ وفقه واقع صحيح واستشراف دقيق.

8- معرفة هذه المخاطر مهما حصلت فيها المبالغة من باب معرفة الشرّ لتوقيه واستيعاب طبيعة المرحلة والتخطيط المُحكم لمواجهتها وتجنُّب الثغرات ومواطن الضعف.

9- من أبرز مخططاتهم لاستعباد العالم: القبض على زمام الأمور في العالم عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا ودبلوماسيًا بطُرقٍ مباشرة أو غير مباشرة.

10- من الطرق أيضًا: إشاعة الفوضى والإباحية بين الشعوب وتسليط المذاهب الفاسدة والدعوات المنكرة على عقول أبنائه بدعاوى الحرية والمساواة والحقوق!

11- من الوسائل: تقويض كل دعائم الدين والمبادئ والقيم والأخلاق الحسنة والانتماء الوطني ونشر شعارات ومصطلحات الحب والإنسانية والسلام كحقٍ يُراد به باطل!

12- هنالك أقاويل أن اليهود من ساعد على تسريب البروتوكولات وإظهارها للناس بأنها سرية للاستفادة من مبيعاتها أو نوع من الدعاية أو إرهاب من يريدون!

13- لكن للتاريخ يذكر أن امرأة فرنسية اختلست البروتوكولات أثناء اجتماعها بزعيمٍ يهوديٍ كبير في أحد أوكار الماسونية السرية في فرنسا ثم نشرتها وسرَّبتها.

14- المضحك المبكي أنك لا تجد حرفًا واحدًا من البروتوكولات لم يتم تطبيقه في الغرب أو الشرق في الاقتصاد والإعلام والثقافة والأدب والتعليم والفن! والحكم.

15- اليهود لديهم نظرة فوقية وسلوك إفسادي لجميع شعوب العالم يقول د. أوسكار ليفي: "نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه، ومحركي الفتن فيه وجلاديه"!

16- البروتوكول الأول: الحق للقوة وذوو الطبائع الفاسدة من الناس أكثر عددًا من النبلاء لذا فحكم العالم ينتزع بالعنف لا بالمناقشات الأكاديمية والتفاهم!

17- البروتوكول الأول: الحرية ليست حقيقة بل فكرة لجذب عامة الشعوب والحرية التامة لا يمكن أن تكون لأحدٍ من غير اليهود ولا يجب عليهم أن يحصلوا عليها!

18- فالحرية شعار يدغدغ عواطف الشعوب وتطلعاتها على أن يخدم في الحقيقة مصالح اليهود عالميًا بالدرجة الأساس شعرنا أو لم نشعر ويمكن نسفه لو اقتضى الأمر.

19- مما جاء أيضًا إن السياسة لا تتفق مع الأخلاق في شيءٍ؛ لذا على الحاكم اللجوء إلى الكذب والمكر والخديعة للحصول على مآربه والإمساك بزمام الأمور!

20- المبادئ والقيم من الأمانة والصدق تُصبِح رذائل في عالم السياسة والنتيجة لا توجد ثوابت وكل شيء ممكن والغاية تُبرِّر الوسيلة وتقصى أبسط الحقوق!

21- البروتوكول الأول يجمع في ثناياه بداية محكمة لضرب كل ما هو أخلاقي في العالم من خلال نشر الفساد ثم يظهر للعالم فائدة الحكم اليهودي لبناء نظام محافظ!

22- من وسائل الإغواء الخمر والمجون بل التقنين لذلك ونشره من خلال وكلاء وتابعين والخدم في البيوتات الغنية والنساء بأماكن اللهو وثقافة الاختلاط والتحرُّر.

23- يقول أحد الكتاب الألمان: "في بعض الأحيان أحسب أننا كالكراكيز في هذا العالم مسيرون إلى شرٍ لا نعرف كنهه ولن نعرف إلا حينما تُحاصرنا نيرانه!".

24- يقول صائغو البروتوكولات: "انظروا إلى الحيوانات المُدمِنة على المُسكِر تدور برؤوس مدوخة ترى من حقها المزيد منه فتناله إذا نالت الحرية!".

25- وقالوا: "في السياسة يجب على المسؤول أن يعرف كيف تقتنص الفرص فورًا إذا كان من نتيجة ذلك الاستسلام إلى السلطة الجديدة إذا تحققت الغاية المنشودة!".

26- من تأمَّل بمضمون البرتوكول الأول مقارنة مع ما يحصل بالواقع المعاصر يجد العجب العُجاب واتجاه كثير من دول العالم بل العربية لهذا والله المستعان..!

27- جُلّ عوام العالم يغطون في سباتٍ عميق بمساعدة الشعب المختار! لقيام نظام عالمي جديد لتحريك الشعوب كالدُمى واحتكار النظام العالمي خصوصًا المالي!

28- عام 1920م قُتِلَ الشاب الأمريكي الماسوني "بوبي فرانك" شرّ قتلة بعد اكتشافهم بمعرفته الكثير عنهم وأنه دخل دين الإسلام وحذَّر العالم من ملك اليهود المنتظر!

29- من بنود العقد الماسوني المُتفق عليه لاعتماد الجُدُد إذا حاولت التراجع في يوم من الأيام ينشدُّ هذا الحبل حول رقبتك فتكون أنت قاتل نفسك بنفسك.

30- من بروتوكولاتهم: الصحافة القوة العظيمة التي بها يُوجه الناس! ويحرزون نفوذًا -ولم يكن التلفاز اكتشف- ولو قارنَّا اليوم لرأينا كيف يلعبون بالإعلام!
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 12
  • 0
  • 20,516
المقال السابق
(3) قوانين الماسونية
 

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً