هكذا علمتني الحياة - صفية بنت عبد المطلب (2)
آمنت بالله جل وعلا، وصدقت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجرت مع من هاجر وهي تخطو إلى الستين من عمرها، وفي أحُد جاهدت مع ابن أخيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاهدت مع أخيها حمزة رضي الله عنه، ومع ابنها الزبير رضي الله عنه، ذرية بعضها من بعض.
آمنت بالله جل وعلا، وصدقت برسول الله صلى الله عليه وسلم، وهاجرت مع من هاجر وهي تخطو إلى الستين من عمرها، وفي أحُد جاهدت مع ابن أخيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاهدت مع أخيها حمزة رضي الله عنه، ومع ابنها الزبير رضي الله عنه، ذرية بعضها من بعض.
فلم انكشف المسلمون في أحد كما تعلمون هبت هذه المرأة كاللبؤة وانتزعت رمحا من أحد المنهزمين وانقضت تشق الصفوف وتزأر في المسلمين كالأسد وتقول ويحكم أتفرون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويراها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقول لابنها الزبير: ردها فإن أخاها حمزة قد مثل به المشركون.
فقال لها ابنها إليك يا أماه، قالت تنحى عني لا أم لك، أتفر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- التصنيف:
- المصدر: