كيف ندعو الناس - طريق التمكين
لقد بين الله لنا طريق التمكين: {هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم . ياأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين . ياأيها النبي حرض المؤمنين على القتال} [الأنفال: 62-65].
وبطبيعة الحال ليس الاجتماع مطلوبا في ذاته ولو كان على الخطأ، فالخطأ لا يخدم الدعوة، والإصرار عليه مفسدة، ولكن التجرد في بيان الحق أدعى إلى تأليف القلوب، من التنابذ بدعوى تصحيح الخطأ وإظهار الصواب!
وخلاصة القول: أننا تعجلنا الطريق، وأن أمامنا مشوارا لا بد أن نقطعه، لنستحق عند الله التمكين.
لقد بين الله لنا طريق التمكين: {هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم . ياأيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين . ياأيها النبي حرض المؤمنين على القتال} [الأنفال: 62-65].
فتلك شروط أربعة، في أربع آيات متواليات من سورة واحدة، تبين الشروط الأساسية للنصر: وجود مؤمنين صادقي الإيمان، متآلفة قلوبهم، متجردين لله، مستعدين للقتال حين تقتضي ذلك ظروف الجهاد.
- التصنيف:
- المصدر: