كيف ندعو الناس - فتح القلوب للإسلام

منذ 2014-11-30

​ليست الروعة كامنة في عبقرية القتال وحدها، وإنها - بذاتها - لأمر هائل في ميزان التاريخ، ولكن الروعة الكبرى هي في فتح القلوب للإسلام، ودخول الملايين في الدين الحق، بغير إكراه.

وليست الروعة فيه كامنة في عبقرية القتال وحدها، التي انتصر فيها رجال محدودو العدد والعدة على أضعاف أضعافهم في العدد والعدة وفنون القتال والإمكانات المادية من الفرس والروم، مما لا تفسير له - بعد عون الله سبحانه وتعالى ومدده - إلا أثر العقيدة الصحيحة في الله واليوم الآخر في نفوس معتنقيها، وإلا التربية على حقائق العقيدة الصحيحة، التي مكنت هؤلاء الرجال المحدودي العدد والعدة من الوصول إلى المحيط غربا والهند شرقا في أقل من نصف قرن، وهي سرعة لا مثيل لها في التاريخ.
ليست الروعة كامنة في عبقرية القتال وحدها، وإنها - بذاتها - لأمر هائل في ميزان التاريخ، ولكن الروعة الكبرى هي في فتح القلوب للإسلام، ودخول الملايين في الدين الحق، بغير إكراه.

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 2
  • 0
  • 2,131
المقال السابق
القيم التي تقاتل من أجلها الجيوش
المقال التالي
إزالة الجاهلية

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً