كيف ندعو الناس - السنن الربانية

منذ 2014-12-31

وقدر الله يجري من خلال سننه التي لا تتبدل ولا تتحول، ومن خلال وعده ووعيده، ومن خلال مشيئته الطليقة التي تقول للشيء كن فيكون، وتخلق الأسباب التي يتحقق بها كل شيء حين يقدر له أن يكون.

والله هو الذي قدر لهذا الدين أن يبقى في الأرض وأن يظهر على الدين كله: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون} (الصف: 9)، «ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار»(1).

وقدر الله يجري من خلال سننه التي لا تتبدل ولا تتحول، ومن خلال وعده ووعيده، ومن خلال مشيئته الطليقة التي تقول للشيء كن فيكون، وتخلق الأسباب التي يتحقق بها كل شيء حين يقدر له أن يكون.

وإذا نظرنا إلى الموقف على ضوء السنن الربانية، وعلى ضوء وعد الله ووعيده، فسنجد على الساحة عنصرين متصارعين: الحركات الإسلامية من جهة، وأعداء الإسلام من صهيونيين وصليبيين وأعوان لهم من جهة أخرى. فما الذي يتوقع لكل من العنصرين في المستقبل القريب أو المستقبل البعيد؟

(1) رواه أحمد.

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 0
  • 0
  • 1,456
المقال السابق
المستقبل للإسلام
المقال التالي
الحركات الإسلامية

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً