مبشرات في ردة مصعب حسن يوسف
منذ 2008-08-23
وأقول لمن يقرأ الآن، وأرجو أن تتدبروا قولي: إن من سألوا هؤلاء المرتدين عن معرفتهم بالإسلام، ماذا يعرفون عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وماذا يعرفون عن كتاب الله؟ وماذا يعرفون عن أحكام الشريعة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بألسنتهم إن الذين يسلمون كل عام من النصارى عشرات الألوف، ومن حالهم أن الذين يتنصرون أفرادًا يعدون على أصابع اليد الواحدة، هذا مع أنهم يعملون من خلال عشرات القنوات الفضائية ومئات المواقع الإلكترونية، ويستخدمون كل الوسائل الخطابية، مرئية، وصوتية، وكتابية.
وكلما تنصر فرد يتصايحون، اليوم مصعب، وبالأمس محمد حجازي، وأمس الأول أسماء الخولي.
ونقول أن هذه الضجة التي يحدثها الإعلام حول شخصية واحدة تنصرت أمارة إفلاس، فلو أن كفر الناس بالإسلام أمر طبعي يحدث يوميًا ما كانت كل هذه الهالة حول من يتنصر، حقيرٌ نكرة كحجازي وبنت الخولي أو ابن رجلٍ معروف كمصعب.
وإن في الأمر أشياء إيجابية.. مبشرات نفرح بها، منها أن هذه الهالة الإعلامية تستحضرُ الناسَ للحدث، وتجعلهم يتابعون ويعرفون الأمر على حقيقة، فمن قبل وقفوا جميعًا خلف محمد حجازي، ثم ظهر للناس كذبه، وأنه ما تنصر إلا من أجل المال.
محمد من أجل المال، وفلانه ساقطة لا تعرف شيئًا عن دينها، همتها لا تتجاوز فرجها وجسدها أحبت كافرًا فكفرت لتنال مودته، وأخرى -مسكينة- جاورت الثعابين فسحروها حتى تركت دينها الذي لا تعرف عنه شيء.
لا أبالغ، هي الحقيقة تراها العين في كل مكان، ومع كل ضجة تثار.
النصرانية ديانة لم تنتشر يومًا ما بالحجة والبرهان، ولم يقبلها عاقل، ولا دارس منصف، وإنما ذو مآرب أخرى مالية أو جسدية أو أمنية.
يدلك على صدق قولي أن هؤلاء المتنصرين لا يواجهوننا بأسبابٍ لتنصرهم سوى كلمات عامة (درسنا القرآن ودرسنا الإنجيل فوجدنا الإنجيل خير من القرآن)، وأنا قد درست في الإنجيل فوجدته يرمي أنبياء الله بالزنا، ووجدته يحكي قصص العاهرات، ويتكلم بكلام الفاجرات في الفراش مع الفاجرين، ووجدته يخالف العقل يقول الطير يمشي على الأربع، والأرض مسطحة ذات أركان أربع، والحية تأكل التراب، والأرنب يجتر، والحيطان والقماش يصابان بالبرص، وأن أحدهم رمى برمحه رمية واحدة فدخل الرمح في ثمانمائة رجل فقتلهم، وأن الله يركب على ظهر ملاك أنثوي الشكل فاتن يتحرك به هنا وهناك، وأن الله أراد أن يؤدب قومًا فخاف ورجع إذ قد وجدهم مسلحون بآلاتٍ حديدية قوية، وأن الله نزل ضيفًا على بعض خلقه فأكل الزبد والعسل، وأن الله خروف بسبعة قرون، وأن الله يفعل ويندم، وأن الله أرسل حمارًا بالوحي لنبي من أنبيائه.. الحمار كلم النبي بمراد الله منه، هذا قول كتابهم (المقدس)، وأن الله يضل الأنبياء، تعالى ربنا وتقدس عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا.
وقرأت في كتابهم فما وجدت شيئًا من معقتدهم. نعم والله. لم يقل المسيح -عليه السلام- مرة أنه هو الله أو ابن الله بنوة نسب أو أنه جاء للفداء والصلب.. وصلاتهم وصيامهم ليست من كتابهم بل من رؤوس أحبارهم. هم الذين فرضوا عليهم الفروض فاتبعوهم.
ورحتُ أسأل عن كتابهم (من قال إنه مقدس؟)، فوجدت نفرًا من الناس اجتمعوا بعد موت المسيح -عليه السلام- بقرون من الزمن وأخرجوا عددًا من الكتب التي لا يعرف لها كاتب وقالوا هذه كتبنا (المقدسة)، فلا تحسب أن كتابهم يتكلم على لسان المسيح -عليه السلام- ولا تحسب أن كتابهم أقره المسيح عليه السلام، ولا تحسب أن عقيدتهم صريحة في كتابهم، ولا تحسب أن هؤلاء يؤمنون بشيء بل يكفي فقط للرد عليهم أن تواجه بعضهم ببعض.
فكل أمة منهم تلعن أختها وتكفِّر أختها.
سلهم عن المسيح؟ إله أم إنسان؟
تجد الأقوال تضاربت.
وسلهم عن كتابهم، كم عدد أسفاره، لم زاد بعضهم عليه أسفارًا ونقص بعضهم منه أسفارًا؟ ما بالهم يزيدون فيه وينقصون؟!
وسلهم عن مَن كتب الكتاب؟!
لا يعرفوه. وكيف آمنوا بكلامه وهم لا يعرفوه حقيقة لا أفهم. وسألت كثيرًا ولم أفهم. ولا أحسبك إن سألت ستفهم.
رحت أتتبع إحدى الحالات التي أكثرت من العويل، وهي أسماء الخولي رحت أفتش عن سبب كفرها، فوجدتها تقول نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- هو السبب؟ تقول: مِزواج مطلاق يغير في النساء كما يغير في جلبابه -ثوبه-.
قلتُ: عجبًا. لم تعرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذًا، أين قرأت هذا الكلام؟!
إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يطلق إمرأة واحدة، ولم يكن عنده جلاليب يغير فيها، ولم يكن مشغولًا بالنساء، بل كان يقضي الليل ساجدًا وقائمًا.. ويمر به الهلال والهلال والهلال، ولا يوقد في بيته نار.
ويأتيه الضيف فيبحث له عن طعام فلا يجد إلا الماء؛ ينام على الأرض، ويسكن في غرفات ضيقة سقفها الجريد، إن رفع الرجل يده خلع سقفها.
أتظهر الأنوثة مع الجوع الشديد والمسكن الضيق؟!
لا والله.
وأقول لمن يقرأ الآن، وأرجو أن تتدبروا قولي: إن من سألوا هؤلاء المرتدين عن معرفتهم بالإسلام، ماذا يعرفون عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وماذا يعرفون عن كتاب الله؟ وماذا يعرفون عن أحكام الشريعة؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
بألسنتهم إن الذين يسلمون كل عام من النصارى عشرات الألوف، ومن حالهم أن الذين يتنصرون أفرادًا يعدون على أصابع اليد الواحدة، هذا مع أنهم يعملون من خلال عشرات القنوات الفضائية ومئات المواقع الإلكترونية، ويستخدمون كل الوسائل الخطابية، مرئية، وصوتية، وكتابية.
وكلما تنصر فرد يتصايحون، اليوم مصعب، وبالأمس محمد حجازي، وأمس الأول أسماء الخولي.
ونقول أن هذه الضجة التي يحدثها الإعلام حول شخصية واحدة تنصرت أمارة إفلاس، فلو أن كفر الناس بالإسلام أمر طبعي يحدث يوميًا ما كانت كل هذه الهالة حول من يتنصر، حقيرٌ نكرة كحجازي وبنت الخولي أو ابن رجلٍ معروف كمصعب.
وإن في الأمر أشياء إيجابية.. مبشرات نفرح بها، منها أن هذه الهالة الإعلامية تستحضرُ الناسَ للحدث، وتجعلهم يتابعون ويعرفون الأمر على حقيقة، فمن قبل وقفوا جميعًا خلف محمد حجازي، ثم ظهر للناس كذبه، وأنه ما تنصر إلا من أجل المال.
محمد من أجل المال، وفلانه ساقطة لا تعرف شيئًا عن دينها، همتها لا تتجاوز فرجها وجسدها أحبت كافرًا فكفرت لتنال مودته، وأخرى -مسكينة- جاورت الثعابين فسحروها حتى تركت دينها الذي لا تعرف عنه شيء.
لا أبالغ، هي الحقيقة تراها العين في كل مكان، ومع كل ضجة تثار.
النصرانية ديانة لم تنتشر يومًا ما بالحجة والبرهان، ولم يقبلها عاقل، ولا دارس منصف، وإنما ذو مآرب أخرى مالية أو جسدية أو أمنية.
يدلك على صدق قولي أن هؤلاء المتنصرين لا يواجهوننا بأسبابٍ لتنصرهم سوى كلمات عامة (درسنا القرآن ودرسنا الإنجيل فوجدنا الإنجيل خير من القرآن)، وأنا قد درست في الإنجيل فوجدته يرمي أنبياء الله بالزنا، ووجدته يحكي قصص العاهرات، ويتكلم بكلام الفاجرات في الفراش مع الفاجرين، ووجدته يخالف العقل يقول الطير يمشي على الأربع، والأرض مسطحة ذات أركان أربع، والحية تأكل التراب، والأرنب يجتر، والحيطان والقماش يصابان بالبرص، وأن أحدهم رمى برمحه رمية واحدة فدخل الرمح في ثمانمائة رجل فقتلهم، وأن الله يركب على ظهر ملاك أنثوي الشكل فاتن يتحرك به هنا وهناك، وأن الله أراد أن يؤدب قومًا فخاف ورجع إذ قد وجدهم مسلحون بآلاتٍ حديدية قوية، وأن الله نزل ضيفًا على بعض خلقه فأكل الزبد والعسل، وأن الله خروف بسبعة قرون، وأن الله يفعل ويندم، وأن الله أرسل حمارًا بالوحي لنبي من أنبيائه.. الحمار كلم النبي بمراد الله منه، هذا قول كتابهم (المقدس)، وأن الله يضل الأنبياء، تعالى ربنا وتقدس عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا.
وقرأت في كتابهم فما وجدت شيئًا من معقتدهم. نعم والله. لم يقل المسيح -عليه السلام- مرة أنه هو الله أو ابن الله بنوة نسب أو أنه جاء للفداء والصلب.. وصلاتهم وصيامهم ليست من كتابهم بل من رؤوس أحبارهم. هم الذين فرضوا عليهم الفروض فاتبعوهم.
ورحتُ أسأل عن كتابهم (من قال إنه مقدس؟)، فوجدت نفرًا من الناس اجتمعوا بعد موت المسيح -عليه السلام- بقرون من الزمن وأخرجوا عددًا من الكتب التي لا يعرف لها كاتب وقالوا هذه كتبنا (المقدسة)، فلا تحسب أن كتابهم يتكلم على لسان المسيح -عليه السلام- ولا تحسب أن كتابهم أقره المسيح عليه السلام، ولا تحسب أن عقيدتهم صريحة في كتابهم، ولا تحسب أن هؤلاء يؤمنون بشيء بل يكفي فقط للرد عليهم أن تواجه بعضهم ببعض.
فكل أمة منهم تلعن أختها وتكفِّر أختها.
سلهم عن المسيح؟ إله أم إنسان؟
تجد الأقوال تضاربت.
وسلهم عن كتابهم، كم عدد أسفاره، لم زاد بعضهم عليه أسفارًا ونقص بعضهم منه أسفارًا؟ ما بالهم يزيدون فيه وينقصون؟!
وسلهم عن مَن كتب الكتاب؟!
لا يعرفوه. وكيف آمنوا بكلامه وهم لا يعرفوه حقيقة لا أفهم. وسألت كثيرًا ولم أفهم. ولا أحسبك إن سألت ستفهم.
رحت أتتبع إحدى الحالات التي أكثرت من العويل، وهي أسماء الخولي رحت أفتش عن سبب كفرها، فوجدتها تقول نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- هو السبب؟ تقول: مِزواج مطلاق يغير في النساء كما يغير في جلبابه -ثوبه-.
قلتُ: عجبًا. لم تعرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذًا، أين قرأت هذا الكلام؟!
إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يطلق إمرأة واحدة، ولم يكن عنده جلاليب يغير فيها، ولم يكن مشغولًا بالنساء، بل كان يقضي الليل ساجدًا وقائمًا.. ويمر به الهلال والهلال والهلال، ولا يوقد في بيته نار.
ويأتيه الضيف فيبحث له عن طعام فلا يجد إلا الماء؛ ينام على الأرض، ويسكن في غرفات ضيقة سقفها الجريد، إن رفع الرجل يده خلع سقفها.
أتظهر الأنوثة مع الجوع الشديد والمسكن الضيق؟!
لا والله.
وأقول لمن يقرأ الآن، وأرجو أن تتدبروا قولي: إن من سألوا هؤلاء المرتدين عن معرفتهم بالإسلام، ماذا يعرفون عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وماذا يعرفون عن كتاب الله؟ وماذا يعرفون عن أحكام الشريعة؟
ستجدون أن كلامهم هو كلام الكذابين من النصارى، كلام كله كذب، وكله لا نعرفه. وكله قد رددنا عليه من قبل.
وأسماء لا تناقشنا، ولا تسمع لنا، تقذف بالكلمات ولا تناقش، وصاحب الحق يعرض ما عنده ويناقش.
تسمَّى صاحبي باسم أنثى في البالتوك، وراح يتحاور معها يقول لها أنه يرغب في النصرانية ويطلب منها أن تبصره بالنصرانية، وكلما قالت له شيء ردَّ عليه كما فعل إبراهيم الخليل -عليه السلام- مع عَبَدة النجوم (هذا ربي)، استرابت منه أسماء فأغلقت عليه ولم تتحدث ثانية إليه.
فلْتُكذِّب صاحبي أسماء وتخرج إلي أو إليه أو على غيرنا تناقش وتحاور.
وليكذبني مصعب ويخرج إلي أو إلى غيري يقول عندكم كذا نستقبحه وعندهم كذا نستحسنه.
بل أقول: إن كبيرهم زكريا بطرس كذاب، وقد عرضت عددًا من أكاذيبه، استخرجتها من حلقاته في فضائياته، ووثقت كلامي باسم البرنامج ورقم الحلقة بل والدقيقة في كتابٍ مطبوع ومقالات منشورة في صفحتي الخاصة في طريق الإسلام وصيد الفوائد وفي موقع ابن مريم ومنتديات الجامع وغيرهم، فليخرج إلي أحدهم يردني يقول لي بل أنت الذي تكذب عليه، ويرد علي قولي.
تراهم يفعلون؟!
أجزم بأنهم لا يستطيعون.
فليخرجوا إن كانوا صادقين.
أنتظرهم، وقد بحَّ من النداء صوتي. فهيا يا عباد المسيح. أرميكم بالكذب على رسولنا -صلى الله عليه وسلم- فمن يدفعني؟!
أسماء تكذب، ومصعب يكذب، وحجازي يكذب، ومن قدمهم لنا يكذب.
لا أقول لم يكفروا، بل كفروا، ولكن كفرهم ليس سخطًا على الدين ولا حبًا في الكافرين وإنما لعرض من أعراض الدنيا.
ويا معشر المرتدين ليس في الردة حلّ لجسد هائج أو قلب خائف، بل ضنك شديد: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]، تشعرون بهذا، ولا بد، فلا أصدق من الله جديثًا. وضيق الصدر من عذاب الدنيا ولعذاب الآخرة أشق: {لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ} [الرعد: 34].
المصدر: طريق الإسلام
- التصنيف:
sawsan
منذدوّاس الظلمات
منذمحمد من المغرب
منذعبد الغفور بن الر جالة
منذابو عمر
منذحافظ
منذابو علاء
منذابو عمر
منذابو عمر
منذمحمد عمران
منذ