حكايات قبل النوم - حكاية البطة وأرض الإسلام
كان في بطة عايشة في مزرعة خضرا كأنها الجنة، تصحى الصبح لما الشمس تطلع، تاكل وتشرب وتجري وتلعب.. لحد ما الشمس تغرب تاكل وتنام..
حكاية البطة وأرض الإسلام ( للكبار والصغار):
كان ياما كان، ولا يحلى الكلام إلا بذكر الله سبحانه وتعالى والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام..
كان في بطة عايشة في مزرعة خضرا كأنها الجنة، تصحى الصبح لما الشمس تطلع، تاكل وتشرب وتجري وتلعب.. لحد ما الشمس تغرب تاكل وتنام..
كل يوم على دا الحال.. لحد ما سمعت من بعيد صوت الآذان جاي من مزرعة المسلمين..
قلبها دق وروحها حنت لأرض الإسلام.. لصوت الآذان وتلاوة القرآن، ولذكر الله وشكل الحجاب، وصفوف الصلاة وعادات الصيام..
تعمل إيه؟ تعمل إيه؟ وسور المزرعة عالي!
قعدت تحاول ترفرف بجناحاتها عشان تقدر تطير.. جناحاتها ضعيفة وجسمها تقيل!
قررت تضحي بالأكل الجميل وتدرب جناحاتها على الطيران، عشان تقدر تطير لفوق وتعدي سور المزرعة وتوصل لمزرعة المسلمين..
يوم تقاوم ويوم تضعف، وترجع تقاوم وتحاول مرة واتنين وتلاتة وعشرة..
أصل الموضوع يستاهل.. فاستعانت بالله يا رب مشتاقة لأرض يذكر فيها اسمك وحكمك.
في يوم قعدت تعافر وترفرف بجناحاتها لحد ما قدرت تطير وتعدي السور، وهي شايفة المزرعة الخضرا من بعيد وهي بتبعد عنها وبتدور على مزرعة المسلمين.. شوية تطير وشوية تتعب.. شوية تمشي وترجع تطير.. لحد ما سمعت صوت الآذان بيقرب.. وأخيرًا وصلت لأرض الإسلام..
شافت المسلمين وهم صف واحد على قلب رجل واحد بيصلوا جماعة الخمس صلوات..
واستمتعت بصوت ترتيل القرآن.. ذكر الله في كل مكان والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام.. المسلمين بيتعاملوا بخلق الإسلام.. والرحمة بالحيوان.. يمكن يكون الأكل هنا أقل شوية من أكل المزرعة الخضرا! لكن هي فهمت إن غذاء الروح أحلى بكتير من غذاء البدن.. وحلاوة الإيمان لا تقدر بثمن.
- التصنيف: