إلهي! لا تَكلْني إلى نفسي طَرفة عين
كان دعاؤه اليوميّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلِح لي شأني كلَّه، ولا تَكلني إلى نفسي طَرفة عين»، وكان مِن مناجاة أيوب عليه السلام: "لا غِنى لي عن بَركتك".
إلهي! لا تَكلْني إلى نفسي طَرفة عين، فأنا أحوج ما أكون إليك.
قال ابن تيمية رحمه الله:
"والعباد لا يزالون مُقصّرين مُحتاجين إلى عَفو الله ومَغفرته، فلن يَدخل أحدٌ الجنةَ بعمله. وما مِن أحدٍ إلَّا وله ذنوب، يحتاج فيها إلى مغفرة الله لها، ولهذا: مَن ظنّ أنه قام بما يجب عليه، وأنه لا يحتاج إلى مَغفرة الربِّ تعالى وعفوه فهو ضالّ" (انظر: قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة).
قلتُ:
ومن ها هنا كان دعاؤه اليوميّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
«يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلِح لي شأني كلَّه، ولا تَكلني إلى نفسي طَرفة عين» (الترغيب والترهيب:313/1).
وكان مِن مناجاة أيوب عليه السلام: "لا غِنى لي عن بَركتك".
- التصنيف: