حقيقة الصراع (2)
التصديق هو الإقرار بأن هذا الدين والرسالة والكتاب والرسول حق، وأن ما أخبر الله تعالى به من صفاته تعالى ومن اليوم الآخر حق، بل جملة ما أخبر به تعالى حق.
وجود الإسلام يستلزم وجود اتجاهين
الأول: دولة ومؤسسات قوية.
الثاني: تعليم الأمة أن قبول الشرع أحد أركان توحيد العبادة، وأن هذا القبول غير التصديق..
فالتصديق هو الإقرار بأن هذا الدين والرسالة والكتاب والرسول حق، وأن ما أخبر الله تعالى به من صفاته تعالى ومن اليوم الآخر حق، بل جملة ما أخبر به تعالى حق.
وأما القبول فهو الاستسلام لله تعالى والدينونة له، وقبول أحكامه لتكون هي القوانين، وتؤخذ منها القوانين..
وتشتق منها ويجتهد عليها وفق طرائق وشروط الاجتهاد الشرعي، فيكون استنباط القوانين مصدرها مما شرع الله تعالى.
وهذا معنى إعلان حاكمية الله تعالى وحده، ورد الأمور عند التنازع في شأن حِل أو حرمة، وصواب أو خطأ، عمل أو قول أو اعتقاد أو قمية..
ومن ثم فالإسلام قوانين مشروعة، وتربية إعلامية وتعليمية ومجتمعية للأمة، وتنظيم الحياة على وفقه وقيمه، وأن يستهدف إقامته كمشروع حضاري تلتف حوله الأمة.
- التصنيف: