مائتان وخمسون لطيفة قرآنية - الحلقة (13)
221ـ ليس في المسلمين (نكرات):
(نجار): يفوز بلقب (مؤمن آلِ يس).
(عبد): يقتل (مسيلمة).
(حارس): ينقذ (دمشق) بقتل (طغاتها).
222ـ {يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} [البقرة من الآية:185]:
جاءت في آيات الصيام لتدل على أن التيسير هو ما شرعه الله ولو كان في (النظر العقلي) عسيرًا.
223ـ {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ . الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح:2-3]:
الأوزار تتعب الظهر، فاللهم خفف عن ظهورنا.
224ـ {وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة من الآية:62]:
حتى الإثم فيه (تأني) و(مسارعة).
225ـ الحذر في القرآن:
القرآن حذَّر من:
1- العدو {وَخُذُوا حِذْرَكُمْ}.
2- المنافقين {فَاحْذَرْهُمْ}.
3- الله {وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ}.
4- الزوجة والأولاد {مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ} [التغابن من الآية:14].
226ـ {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَـٰكِن كَرِهَ اللَّهُ انبِعَاثَهُمْ} [التوبة من الآية:46]:
مجاهدة الأعداء يقوم بها (الأتقياء) والفساق والمبتدعة لكن لا يقوم بها (عميل للعدو) أبدًا.
227ـ {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ} [يوسف من الآية:20]:
(نبي) كريم يُشترى (بثمنٍ بخس)، و(فرعون) يملك مصر والأنهار تجري من تحته فلا تغتر عد هذا بالمظاهر.
228ـ {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا} [يوسف من الآية:29]:
يوسف عليه السلام على مكانته يقول الله له: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا} مع أنه اتُهِم بالفاحشة، فكم نحن بحاجةٍ للإعراض عن يوميات كثيرة هي أقل بكثيرٍ من يوم يوسف.
229ـ {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر:99]:
على قدر (يقينك) يكون (تقدُّمك ومسيرك).
230ـ {أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ} [التوبة من الآية:126]:
العجائب كثيرة وأعجبها: غفلة الإنسان عن نفسه مع كثرة المنبهات!
231ـ {وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ} [الحجر من الآية:21]:
وللخزائن مفاتيح: (الطلب، الإلحاح، الإفتقار، كرم الله).
232ـ {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ} [النساء من الآية:54]:
الفضل من الله، والمعطي هو الله، ولم يأخذ من نصيبك شيئًا، فلمِ الحسد؟!
233ـ {يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ}:
المؤمن الوفي لا يضيع حق (الصحبة) ولو في السجن!
فللدراسة صحبة، وللطريق صحبة، وللطفولة صحبة وللمرض صحبة.
234ـ {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [يوسف من الآية:36]:
إحسان يوسف عليه السلام شَهِد له به: (الله، وصاحبي السجن، والعزيز، وإخوته).
فكان الجزاء: (النبوة، والتأويل، والملك).
235ـ {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} [يوسف من الآية:100]:
يوسف قال عن ربه {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي} ولم يقل (لي) ليشمل:
رضاه عن قدر ربه فيما أصابه، وشكره لربه فيما سخّره له.
236ـ {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا} [يوسف من الآية:77]:
ليس من المناسب أن (تبدي) كل ما تسر حفظًا للود.
237ـ {كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ} [الأعراف من الآية:2]:
يحتاج المؤمن لتأكيد (يقينه) بالقرآن مهما كان موقنًا به .
238ـ {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا} [الأعراف من الآية:28]:
سُكر هوى (الفاحشة) يقود صاحبه إلى الافتراء على الله لهذا الحد {وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا}.
239ـ {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف من الآية:31]:
التزين للصلاة عبادة ولها أثر على:
1- قلبك: فالباطن متأثر بالظاهر.
2- خشوعك: لهدوء النفس.
3- ومن حولك: بعدم أذاهم.
240ـ {يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ} [المائدة من الآية:64]:
هذا قول اليهود الأوائل وسموا المسلمين (السفهاء)، فما يقول (المتأخرون) وهم (أشد) خبثًا من الأجداد عن (الإسلام) و(المسلمين).
عقيل بن سالم الشمري
- التصنيف:
- المصدر: