الإنترنت بين الخير والشر

منذ 2009-05-07

أيليق بك أن تكتفي من هذه التقنية بكل ماهو سيئ ، بينما غيرك من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما يوصلهم إلى مراكز الصدارة والريادة لهذا العالم؟


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

فلقد فتن الشباب اليوم بالإنترنت، وولعوا به ولعاً شديداً، فأصبح جُلّ حديثهم عنه وعن ارتياد مواقعه، والإبحار في جنباته، والجلوس في صحبته الساعات الطوال دون كللٍ أو مللٍ، وهذا يدعونا للتأمل في محاسنه ومفاسده حتى نكون على بصيرة من أمرنا.

أولاًً: أضرار الإنترنت
1- إضاعة الأوقات.
2- التعرف على صحبة السوء.
3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها.
4- نشر الكفر والإلحاد.
5- الوقوع في شراك التنصير.
6- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل.
7- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم.
8- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها.
9- الغرق في أوحال الدعارة والفساد.
10- إشاعة الخمول والكسل.
11- الإصابة بالإمراض النفسية.
12- إضاعة مستوى التعليم.
13- التجسس على الأسرار الشخصية.
14- انهيار الحياة الزوجية.

ثانياً: فوائد الإنترنت
من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال للإنترنت في أمور نافعة، بل جعلوا هذه الشبكة خادمة للإسلام، وداحضة للباطل وأهله، وهذه جملة من فوائد الإنترنت التي هي في الحقيقة كثيرة لا تحصى:

1- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه.
2- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها.
3- محاربة البدع والتصدي لدعاتها.
4- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة.
5- معرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي.
6- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية.
7- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات.
8- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم.
9- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت.
10- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم.

أخي الحبيب
أيليق بك أن تستخدم نعم الله في معصيته ومحاربته؟
أيليق بك أن تكتفي من هذه التقنية بكل ماهو سيئ ، بينما غيرك من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما يوصلهم إلى مراكز الصدارة والريادة لهذا العالم؟

ألا فاتق الله أخي الحبيب واسأل نفسك:
مــــــــــاذا: أعددت لقدومك على ربك؟
ماهــــــــو: زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة؟
أيقـــــدم: الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام ومطالعة الصور العارية عبر هذه الشبكة؟

هــــــــــــل: هذا هو نصيبك من الدنيا؟ هل هذه هي بضاعتك للآخرة؟
أيــــــــــن: أنت من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم:6]؟


أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه، والتوفيق والإعانة على سلوك سبيله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المصدر: عبد العزيز بن محمد الطريف - صيد الفوائد
  • 2
  • 1
  • 6,156

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً