الرضا و السكينة من أفضل الثمرات
الرضا عن الله و خشوع القلب من ثمرات التقوى
و الابتعاد عن الصغائر و الكبائر هي أساس التقوى
فإذا اتقى العبد دخلت السكينة و الاطمئنان القلب
فإذا دخلت السكينة قلب عبد فليبشر بكل خير
قال ابن القيِّم: (السَّكينة إذا نزلت على القلب اطمأنَّ بها، وسكنت إليها الجوارح، وخشعت، واكتسبت الوَقَار، وأنطقت اللِّسان بالصَّواب والحكمة، وحالت بينه وبين قول الخَنَا والفحش واللَّغو والهُجْر وكلِّ باطل) [مدارج السالكين ] .
و من المعينات على التقوى الالتزام بالصفات التالية
الحلم
(فإنَّ من عُرف بالصِّدق صار النَّاس له أتباعًا، ومن نُسب إلى الحِلْم أُلبس ثوب الوَقَار والهيبة وأبَّهة الجلالة، ومن عُرف بالوفاء استنامت بالثِّقة به الجماعات، ومن استعزَّ بالصَّبر نال جَسيمات الأمور) [الجاحظ في الرسائل السياسية ]
فاللهم ارزقنا تقواك و البعد عن كل ما يغضبك ولا يرضيك و أدخل السكينة في قلوبنا حتى نلقاك .
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: