رمضان هالسنة غير..!!
منذ 2009-08-18
هذا البرنامج لا يقيد المسلم بأوقات معينة لقراءة القرآن أو الذكر؛ فالذكر وقراءة القرآن عبادات مباحة في جميع الأوقات والأماكن.
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.. وبعد:
يأتي رمضان كل عام، وينتظره المسلمون بكل لَهْفة، وشوق عارم، وبهجة.. ولكن؟!
هل فكرت - أخي الكريم .. أختي الكريمة - أن نجعل رمضان هذه السنة شيئا مختلفًا؟!
رمضان هو شهر انتصار الإنسان، بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى.. رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل.. لذلك حرصنـا ان نضع لكـم برنامج يومي للصائم.. فاليوم الواحـد من رمضــان يعـد فرصـة سانحـة ومجالاً واسعًا للتقرب إلى الله بأنواع من الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر أعظم والثواب أكبر.
• المقصود من البرنامج:
الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومًا من رمضان حقًا كما ينبغي مستغلاً كل ساعة فيه بأداء طاعة وعبادة أو نفع متعدٍ للآخرين، يتقرب به إلى الله تعالى راجيًا بذلك الأجر والثواب، والبرنامج التالي يمكن فيه ختم القرآن الكريم مرة أو مرتين أو ثلاث بإذن الله خلال شهر رمضان، وإن كنتم تستطيعون الزيادة في عدد الختمات خلال الشهر فقد أصبتم خيرا أكثر بإذن الله، ويجب التأكيد على أن هذا البرنامج لا يقيد المسلم بأوقات معينة لقراءة القرآن أو الذكر؛ فالذكر وقراءة القرآن عبادات مباحة في جميع الأوقات والأماكن.
بعد طلوع الفجر:
• إجابة المؤذن لصلاة الفجر:
«اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته» [رواه البخاري].
• أداء سنة صلاة الفجر في المنزل ركعتين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها» [رواه مسلم]، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعتي الفجر: قل يا أيها الكافرون، وقل هو الله أحد» [رواه مسلم.
• أداء صلاة الفجر في المسجد جماعة للرجال مع الحرص على التبكير إلى الصلاة:
قال صلى الله عليه وسلم: «ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا» [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» [رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني].
• الانشغال بالدعاء أو الذكر حتى إقامة الصلاة:
قال صلى الله عليه وسلم: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» [رواه أحمد والترمذي وأبو داود وصححه الألباني].
• الجلوس في المسجد للرجال / المصلى للنساء:
1- للذكر و قراءة أذكار الصباح: كان النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا» [رواه مسلم].
2- تلاوة القرآن: قال تعالى: {إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًاِ}، الالتزام قدر الإمكان بقراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة، أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختمتين، أو قراءة جزء واحد من القرآن لإكمال ثلاث ختمات خلال شهر رمضان، ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله.
3- بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريبًا الصلاة ركعتين مستشعرًا ثواب وأجر عمرة وحجة تامة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
بعد الخروج من المسجد:
• النوم مع الاحتساب فيه:
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي".
• أداء صلاة الضحى ولو ركعتين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى» [رواه مسلم].
• الذهاب إلى العمل أو الدراسة مع الاحتساب فيه:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أكل أحد طعاما قط، خيرا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده» [رواه البخاري].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة» [رواه مسلم].
• الانشغال بذكر الله تعالى طوال اليوم:
قال تعالى: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ} [الرعد: 28].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله» [رواه ابن حبان وحسنه الألباني].
وقت الظهيرة:
• إجابة المؤذن لصلاة الظهر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعت النداء فأجب داعي الله» [رواه الطبراني وصححه الألباني]، ومن ثم أداء الصلاة في المسجد جماعة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» [رواه البخاري].
• أداء السنة الراتبة لصلاة الظهر:
وهي أربع ركعات قبل فرض الظهر و ركعتين بعدها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى اثـنتـي عشـرة ركـعـة فـي يـوم ولـيـلـة بُـنـي لــه بهـن بيت في الجنة» [رواه مسلم].
وقت العصر:
• إجابة المؤذن لصلاة العصر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعت النداء فأجب داعي الله» [رواه الطبراني وصححه الألباني]، ومن ثم أداء الصلاة في المسجد جماعة.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع النداء فلم يجبه فلا صلاة له إلا من عذر» [رواه أبوداود وصححه الألباني].
• قراءة أذكار المساء.
• تلاوة القرآن:
الالتزام قدر الإمكان بقراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة، أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختمتين، أو قراءة جزء واحد من القرآن لإكمال ثلاث ختمات، ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله.
• سماع موعظة المسجد:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته» [رواه الطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي].
• أخذ قسط من الراحة مع احتساب النية الصالحة فيه:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم: «وإن لبدنك عليك حقا» [متفق عليه].
قبيل المغرب:
• القيام بإحدى الأنشطة التالية:
الاهتمام بشئون المنزل والعائلة، سماع الخطب أوالمواعظ والرقائق أو الدعوة عبر النت، حفظ القرآن المذاكرة، تقديم المساعدات والعون في تفطير الصائمين في المساجد.
• الاشتغال بالدعاء:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» [رواه أحمد والأربعة وصححه الألباني].
بعد غروب الشمس:
• إجابة المؤذن لصلاة المغرب :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن» [متفق عليه].
• تناول الإفطار على رطبات أو تمر وترا أو ماء مع احتساب أجر اتباع السنة مع ذكر دعاء الإفطار:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال: «ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله» [رواه أبو داود وصححه الألباني].
• أداء صلاة المغرب جماعة في المسجد للرجال.
• أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب ركعتين.
• الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذا اليوم.
• الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح
الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح بالوضوء والتطيب (ويكون التطيب للرجال فقط) واستشعار خطوات المشي إلى المسجد، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية» [رواه أبو داود والترمذي والنسائي وصححه الألباني].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهدمعنا العشاء الآخرة» [رواه مسلم]، أي صلاة العشاء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وليخرجن تفلات أي غير متطيبات» [رواه وأبو داود و صححه الألباني]، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة» [رواه مسلم].
وقت العشاء:
• الانشغال بالدعاء أو الذكر حتى إقامة الصلاة:
قال صلى الله عليه وسلم: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة» [رواه أحمد والترمذي وأبو داود و صححه الألباني].
• إجابة المؤذن لصلاة العشاء وأداء صلاة العشاء جماعة في المسجد.
• أداء السنة الراتبة لصلاة العشاء ركعتين.
• أداء صلاة التراويح جماعة كاملة في المسجد:
قال رسول الله قال صلى الله عليه وسلم: «إنه من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة» [رواه الترمذي وصححه الألباني].
• تلاوة القرآن:
الالتزام قدر الإمكان بقراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة، أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختمتين، أو قراءة جزء واحد من القرآن لإكمال ثلاث ختمات، ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله.
• القيام بإحدى الأنشطة التالية:
- جلسة عائلية / صلة الرحم.
- برنامج ثقافي رمضاني هادف.
- سماع الخطب أو المواعظ والرقائق في المساجد.
- الدعوة عبر النت أو غيره.
- المذاكرة وحفظ القرآن.
في الثلث الأخير من الليل:
• أداء صلاة التهجد:
مع إطالة السجود والركوع فيها وتصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان .
• أداء صلاة الوتر إن لم تصلى مع الإمام:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله زادكم صلاة فحافظوا عليها و هي الوتر» [رواه أحمد وصححه الألباني].
• تلاوة القرآن:
الالتزام قدر الإمكان بقراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة، أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختمتين، أو قراءة جزء واحد من القرآن لإكمال ثلاث ختمات، ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله.
• السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا فإن في السحور بركة» [متفق عليه].
• الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له» [رواه البخاري ومسلم].
وفي الختام..
نسأل الله تعالى أن يجعلنا من الذين يصومون ويقومون رمضان إيمانًا واحتسابًا.. وجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم..
وفق الله الجميع لاغتنام رمضان بالطاعات والقربات إنه سميع مجيب،
وصلى الله وسلم بارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. اللهم آمين.. آخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
سلسلة العلامتين
المصدر: سلسلة العلامتين
- التصنيف:
الشافعى احمد
منذأم حبيبة
منذأبوعمر
منذ