خواطر سياسية - زعماء الغرب يواصلون الهجوم
زعماء الغرب يواصلون الهجوم على الإسلام كدين
رئيس وزراء استراليا السابق يعلن انتصار الغرب على الإسلام
يبدو أن الصراع الآن أصبح صريحا، ولم يعد زعماء الغرب يخافون من ردود الأفعال كما كانوا في السابق، ويتبارون الآن في إظهار عدائهم للدين الإسلامي والافتخار بانتصارات الجيوش الصليبية وسيطرتها على العالم الإسلامي.
الإساءة جاءت اليوم من استراليا بعد أن جاءت بالأمس من الولايات المتحدة.
فبعد أيام من التصريحات العدوانية للمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أعلن رئيس وزراء استراليا السابق توني أبوت : على الغرب إعلان تفوقه على الإسلام.
وقال أبوت في مقال في صحيفة سيدني ديلي تلغراف أمس، "لا يمكننا مواصلة السكوت إزاء المشكلة الكبيرة التي يعاني منها الإسلام، فالإسلام لم يمر بتجربته الخاصة في الإصلاح والتنوير، ولم يتقبل قط مبادئ التعددية وفصل الدين عن الدولة."
وقال: "لحسن الطالع، هناك العديد من الزعماء المسلمين الذين يعلمون بأن دينهم بحاجة إلى التحديث والانتقال من بيئة القاتل والمقتول التي كانت سائدة في زمن الرسول محمد."
يجب أن نوجه الشكر لزعماء الغرب الذين يعلنون رأيهم بكل وضوح وصراحة ليفهم من لا يريد أن يفهم، ولكشف الأقنعة عن الذين يتحالفون مع الصليبيين ضد أمتهم.
ألم يأن للمسلمين أن يعودوا لدينهم ويدركوا أن العقيدة هي أساس الصراع وأن الإسلام هو هدف الحروب الصليبية التي يقودها الروس (الأرثوذكس) وحلف الناتو (البروتستانت والكاثوليك) في بلاد المسلمين.
- التصنيف: