د. محمد حماسة (لله ما أخذ)
للهِ ما أخذ.. وله ما أعطَى..
سبحان الحيّ الذي لا يموت..!
أُريتُه منذ يومين في رؤياي، في خيرٍ كبير، ونعيمٍ عظيم ..!
وتعجَّبتُ جدًّا لهذا ..!
ولم يكن لي به؛ قريبُ صِلة أو لقاء ..!
وإذا بي اليومَ .. يَفجعُني خبرُه!
أستاذ اللغة وعالِمها، وأديبها وشاعرها، وجامع نحْوها ودلالتها، وقد صدقوا في قِيلِهم فيك، وهو فيك قليل: "نحن أمام عالِم لغويّ من طراز جديد مختلف، له مدرسة في النقد اللغويّ، وهي مدرسة تُعيد علم العربية – النحو – إلى سابق دائرته الكبرى، ومفهومه الأوسع، وعلاقاته الحيّة بالإبداع الأدبي شعرًا ونثرًا. نحن أمام عالِم لغويّ يُتابع ما بدأه عبد القاهر الجرجانيّ في ربط المعاني النحوية، بمدلول النصّ الأدبيّ، وأرجَع كل مزيّة في التعبير إلى المعاني النحويّة لا غير".
رحِمك الله، وعفا عنك، وتقبّلك قَبولًا حسنًا ..!
كم أُوذيتَ فصبَرت .. وما عبأتَ بفوات دُنياهُم، والآخرةَ اختَرت ..!
وما من أدبٍ ولا فضيلة ولا خَلَّةَ خير؛ إلا قد جمعتَ وشكَرت !
والحمدُ لله أن كان آخر ما كتبتَ وسطرت:
"لم أفعل العُرْف لا خوفًا ولا طمعًا *** لكنه اللهُ والأخلاقُ والدارُ
ما كنتُ أبغى سوى حسْن الوِداد به *** وقد جُزيتُ كما يُجزى سنمارُ
يكفى جزائيَ أنى قد سعدتُ بما *** أتيتُ من عملٍ واللهَ أختارُ".
رحِمك الله ورضي عنك وعفا.. د. محمد حماسة عبداللطيف
- التصنيف:
- المصدر: