السِّمْط الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع - 18- وعجلتُ إليك ربِّ لترضى .
منذ 2016-05-12
ننشغل بالدنيا عن الآخرة ...
يومـا: تأملتُ حالي ودوام تقصيري وسوء مــآلي، وكان خير ما يعبر به قـــالي:
{شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا} [الفتح من الآية:11]
فكمدت حسرة وزاد مـراري؛ وقرّعت نفسي ألومــها بسـؤالي:
متى يا نفس يهتف قالي: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ} [طه من الآية:84]؟!
- التصنيف:
- المصدر: