أهل الإيجابية والصدع بالحق

منذ 2016-06-11

ورغم وجود نبيين أثناء تلك اللحظات الحاسمة التي أمر الله فيها بني إسرائيل بدخول الأرض المقدسة ومواجهة القوم الجبارين وقعود بني إسرائيل عن ذلك
ورغم أن كثيرًا من الناس سيعلقون هنا مسئولية النصح والبلاغ على النبيين؛ موسى وهارون عليهما السلام إلا أن رجلين من عوام الناس -على قول جمهور المفسرين- لم يفعلا
رجلان أنعم الله عليهما بالتقوى والإيمان والفهم الصحيح والعقل الراجح قد استشعرا مسئولية وعلمًا أن عليهما واجبًا تجاه أمتهما رغم وجود موسى وهارون عليهما السلام
لم يحقرا نفسيهما كحال كثير من الناس بل تكلما ونصحا وقالا: {ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
صحيح أن بني إسرائيل لم يستجيبوا لهما لكن يكفيهما أن ربهم قد ذكرهما وأنعم عليهما وخلد سيرتهما كما فعل مع مؤمن آل فرعون ومع مؤمن سورة ((يس)) ومع الناهين عن سوء أصحاب السبت وغيرهم من أهل الإيجابية والصدع بالحق

  • 0
  • 0
  • 1,163

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً