السِّمْط الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع - 75- لا عزاء بل فرح و هناء !!

منذ 2016-08-05

أحيانا تود لو تتوجه بالشكر الجزيل لأحد الناس؛ لأنه درى أم لم يدرِ أعتقك بشنيع أفعاله من قيد الإخلاص !!

 أحيانا تود لو تتوجه بالشكر الجزيل لأحد الناس؛ لأنه درى أم لم يدرِ أعتقك بشنيع أفعاله من قيد الإخلاص !!
أعتقك من القيد الذي يتمسك به الوفيّ لبعضهم حتى آخرالأنفاس، مهما تأذى منه البدن أو انجرح  فيه الإحساس.
حتى إذا أراد الله بالوفيّ رحمة ألهم صاحبه إقالته؛ ليفك الله منه قيده ويقيمه من عثرته.

ولو أنه تُرك ليتخذ القرار؛ فينجو بنفسه ويلوذ من قيده بالفرار؛ لما فعل ذلك مهما دام الدهر وطال؛ يحبسه الوفاء وحفظه للود وبغضه للجفاء؛ فجزى الله المقيل خير الجزاء، ولا يحسبنّ أنه إلى صاحبه أساء، بل هو والله من المحسنين، ونحن لمن أُقِيل من عثرته، وعاد بعد طول أسر لحريته من المهنئين.

أم هانئ

  • 0
  • 0
  • 403
المقال السابق
73- إذا أقبل أقبل جميعا !!
المقال التالي
76- رصيدنا عندكم يسمح !!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً