علاج مشكلة الرجوع للذنب
الرجوع للذنب ليس دائماً علامةً على عدم قبول التوبة، بل قد يكون ضعفاً في الإيمان.
الرجوع للذنب ليس دائماً علامةً على عدم قبول التوبة، بل قد يكون ضعفاً في الإيمان، هاك عشر وصايا تزيد إيمانك وتغيظ شيطانك:
1. أعظم دواءٍ لجلد الذات والتخلص من ألم الذنب: إتباع السيئة الحسنة، ومحو الخبيث بالطيب، مما يعيد الثقة بالنفس، ويشعِرك بلذة التفوق على إبليس.
2. كل حُرْقة ندم على ذنبٍ لا تنقلب عملاً ليست سوى مفتاح رجوعٍ لهذا الذنب.
3. إذبح القنوط! قال لي: هُنتُ عليه فعصيته، فرددتُ عليه وقلت: فاستردَّ شرف مكانتك لديه وعلو مقامك عنده بالتوبة.
4. ما تحرَّق تحرَّك! الذنب الذي يكسِرك يُحرِقك، فتسرع مبتعداً، تأوي إلى رحاب التوبة وواحة الطاعات.
5. التوبة عملٌ، والعمل وحده يمحو العمل! قال بعض السلف: حضور مجلس ذكر يكفِّر عشرة من مجالس الباطل.
6. كانوا يعدون للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد: «ربِّ اغفر لي وتُبْ عليَّ إنك أنت التواب الرحيم» (أبو داود، كتاب الوتر، باب في الاستغفار: 1518) مائة مرة. من يقتفي الأثر كل يوم؟.
7. توبةٌ مع كل صلاة! لا تبتئس إن سقطت في معصيةٍ دون قصدٍ، بل جدِّد نيتك أن تمحوها من سجلاتك بطريقٍ سهلٍ يسير: صلاة الفريضة (إن الحسنات يُذهبن السيئات).
8. تذكر الذنب أم نسيانه؟! إذا دفعك تذكر الذنب إلى الثأر من شيطانك واستدراك الفائت فهو من الرحمن، وإذا بثَّ في قلبك اليأس والإحباط فهو من الشيطان.
9. يظل ذنبك سائقاً لك في طريق الله ما غاب عنك اليأس، فإذا نزل بك انقلبت الذنوب إلى عوائق.
10. كرِّر التوبة وإن تكرَّر منك النقض! قال ابن عطاء: ولا تقطع يأسك وتقول: كم أتوب وأنقض؟ فالمريض يرجو الحياة ما دامت فيه الروح.
- التصنيف: