أين المجتمع الإسلامي والدولي من مأساة باكستان ؟

تساؤل إلى كل من بيده الأمر ومقاليد الحكم في جميع الدول الإسلامية.
تساؤل إلى شعوب العالم الإسلامي.
تساؤل إلى أدعياء حقوق الإنسان في كافة أنحاء المعمورة.
أين المجتمع الإسلامي والدولي من مأساة باكستان؟؟؟؟؟!!!!

وإليكم أيها السادة هذا التقرير البائس:

مفكرة الاسلام: أعلن مسئول أمريكي بارز اليوم الخميس أن على الحكومة الباكستانية جمع عشرات المليارات من الدولارات لإعادة الإعمار بنفسها بعد الفيضانات، وادعى أن حلفاء باكستان سيبذلون ما بوسعهم لإعادة بناء البلاد.
وتسببت الفيضانات التي نجمت عن أمطار موسمية غزيرة في أواخر يوليو في مقتل أكثر من 1750 شخصًا وأجبرت عشرة ملايين شخص على الأقل على النزوح عن ديارهم وسببت أضرارًا تصل قيمتها إلى 43 مليار دولار.

وقال ريتشارد هولبروك المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان خلال اجتماع لرؤساء تحرير الصحف بمدينة كراتشي في جنوب البلاد: "المجتمع الدولي لن يستطيع جمع عشرات المليارات من الدولارات، ويجب أن تتوصلوا إلى طريقة لجمع الأموال، وإننا نعتبر أن الفيضانات ستضع حكومتكم في الاختبار".


برنامج صندوق النقد الدولي:

وصادق صندوق النقد الدولي على تمويل طارىء قيمته 451 مليون دولار للمساعدة في إعادة بناء البلاد، ويعد هذا المبلغ منفصلاً عن برنامج اقتصادي يدعمه الصندوق قيمته 11 مليار دولار تمت الموافقة عليه عام 2008.
ويشمل برنامج صندوق النقد الدولي إصلاحات لقطاع الطاقة وإجراءات لتعزيز العائدات، بحيث أنه لم تزد باكستان عائدات الضرائب وتلغي الدعم على الطاقة لخفض الإنفاق فإن التمويل المستقبلي من الصندوق قد يكون في خطر.

وقال هولبروك الذي زار أيضا مناطق متضررة من الفيضانات خلال اجتماع مع مجلس الاعمال الامريكي الذي يضم ممثلين لكبريات الشركات الامريكية مثل آي.بي.أم وبروكتر أند جامبل: "لم أر أي شيء بهذا النطاق قط، وهذا هو ما نحتاج إلى توصيله للمجتمع الدولي، وأكثر ما يقلقني هو مرحلة إعادة الإعمار".

وتقول منظمة الأمم المتحدة إنها تلقت 307 ملايين دولار بما يعادل 67 في المائة من مبلغ 460 مليون دولار طالبت بالتبرع بها كمساعدات طارئة الشهر الماضي وتعتزم توجيه نداء جديد هذا الأسبوع في نيويورك.


تحرير المقالات بموقع طريق الإسلام