خواطر بسمة موسى - وَهم

منذ 2016-09-20

لم يكن ذاك في الحقيقة إلا.. حد سكين.

أتَفَهَّم تماماً روعة التضحيات و لَذّة لَعِب دور الشَّهيد، أعرِف نشوة المَشي على وَتَرٍ مشدودٍ بِدعوى التَّفَرُّد والتَّسامي، أتقبل إنكارَ الذّاتِ طمعاً في سُمُوِّها في علياءِ باريها، لكن أن تَتَحَوَّل ذاتك ونفسك وأناك، إلى ذواتهم وأنفسهم وهُم، فذاكَ ليس إلا خُدعةً و فَخّا و مَقصلة نَصَبَتهُم نفسُكَ الضَعيفةَ الموهومة بالمثالية لنفسك، واستدرجتك بما كان يبدو وكأنه مرآةٌ مصقولةٌ تعكس النور، ولم يكن ذاك في الحقيقة إلا.. حد سكين.

 #بسمة_موسى

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة

  • 0
  • 0
  • 2,087
المقال السابق
على وَجَلٍ
المقال التالي
قَبَسٌ

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً